الأخبار

موقع إماراتي يكشف حقيقة لقاء وفد سيادي مع الإخوان بالرياض

نفت مصادر أمنية صحة ما أشاعته جماعة الإخوان، ونشرته مواقع تابعة لهم، عن لقاء وفد سيادي مصري، أعضاءً بالجماعة الذين شاركوا في تشييع جنازة شقيق خادم الحرمين الشريفين الأمير تركي بن عبد العزيز، منتصف شهر نوفمبر الماضي.

وقالت المصادر بحسب موقع «24 الإماراتى»، إن ما أشاعه تنظيم الإخوان من لقاء وفد سيادى، مع قيادات بالجماعة شاركت في عزاء الأمير الراحل، عارٍ عن الصحة، ولا أصل له، ولم يحدث مثل هذا اللقاء، مشيرًا إلى أن مصالحة الإخوان مع الدولة المصرية رهن الشعب المصري، الذي يرفض عودة الإخوان والجماعات الإسلامية، لا سيما بعد موجة العنف والإرهاب التي تعاني منها مصر بسبب تلك الجماعات.

وفي سياق متصل، قال القيادي الجهادي السابق، المهندس ياسر سعد لموقع «24 الإماراتى»، إن تنظيم الإخوان يحاول أن يسوق لأتباعه أن الدولة تسعى للمصالحة معهم، فيما ترفض القيادات تلك المصالحة، لمنح أنفسهم صفة البطولة أمامهم.

وأضاف: “الكذب والخداع حتى على أعضاء التنظيم، صفة سائدة في تنظيم الإخوان وليست جديدة، كما أن الموقف الرسمي للدولة المصرية من المصالحة معروف، فهي لم تسع ولن تسعى إليها، لأن مصر دولة قانون، يمضي فيها القانون دون استثناءات”.

وكانت قيادات بتنظيم الإخوان ومواقع إخوانية وأخرى قريبة الصلة بتنظيم الإخوان نشرت ما زعمت أنه تفاصيل لقاء وفد سيادي مصري في العاصمة السعودية الرياض، مع قيادات إخوانية أثناء تشييع جنازة شقيق خادم الحرمين الشريفين، كما أشاعوا أن وفد المخابرات طالب القيادات الإخوانية، بتحديد جلسات مع وفد أمني للإسراع بإجراء مصالحة بين التنظيم والدولة.

 

فيتو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى