صندوق طوارئ فرنسي – ألماني
قال مصدر مقرب من وزير الاقتصاد الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس (الثلثاء) إن بلاده وألمانيا في صدد تأسيس صندوق طوارئ بقيمة 10 بلايين يورو أي ما يعادل 10.66 بليون دولار أميركي لتمويل الإجراءات الأمنية المشددة ومراقبة الحدود الخارجية ورعاية اللاجئين، لكن لا يمكن حدوث ذلك من دون توافر الإرادة السياسية لدى الطرفين.
وكان الوزير الفرنسي ونظيره الألماني زيغمار غابرييل قدما مقترح التأسيس ضمن رسالة وُجهت إلى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنغيلا مركل، قالا فيها إن الصندوق قد يتلقى 10 بلايين يورو خلال ثلاث سنوات للتعامل مع الحالات الطارئة وتكون له إدارة بسيطة وفاعلة على أساس الوزن الاقتصادي لكل بلد، وسيكون انضمام دول أوروبية أخرى موضع ترحيب.
وقال المصدر المقرب من ماكرون: «لو انتظرنا تقريراً عن الخطط المالية السنوية للاتحاد الأوروبي فلن نفعل شيئاً حتى العام 2017 والأمر ملح، فهو ليس تحدياً للعمل على مستوى المجتمع الأوروبي بقدر ما قد يكمله ويوجهه، فخطة رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر حول استقبال اللاجئين وضعت في أربعة أشهر ويمكننا تنفيذها من الناحية الفنية خلال أسابيع قليلة، لكن السؤال الحقيقي حول وجود الإرادة السياسية».
وتأتي مبادرة الوزيرين بعد نحو خمسة أشهر من اقتراح مشترك لوضع موازنة مشتركة لمنطقة اليورو، لكنه لم يلق متابعة فورية من قادة البلدين.
الحياة