المدرسون يودعون أبو النصر: “وجع قلبنا الله يسامحه”

 

 

الكثير من اللغط والتعليقات دارت حول مسابقة الـ30 ألف معلم التي أطلقها وزير التربية والتعليم السابق محمود أبو النصر، لتكتمل وتنتهي دون أن يكتب له أن يعلن نتائجها، رحيل عبر تعديل وزاري أفزع الكثير من المعلمين الذين اعتقدوا أن المسابقة قد تقف برحيله، لكن الأمر لم يكن كذلك للجميع، خصوصًا بعدما اطمأنوا بإعلان النتائج.

“ما فرقتش كتير هو اللي أعلن النتيجة أو الوزير الجديد، أبو النصر طلع عنينا بما يكفي، كان كل شوية بكلام شكل، ومكانش صادق معانا ويا ريته هو صاحب الفكرة، ده الرئيس السيسي اللي أعلنها في عيد المعلم اللي فات” تتحدث أمل محمد، مدرسة التربية الفنية بمحافظة الغربية مؤكدة: “الوزير مجرد كان بينفذ تعليمات الرئيس، وكمان مانفذهاش كما يجب، يمكن ده كان سبب من الأسباب اللي عجلت برحيله، مستبشرة خير بالوزير الجديد حساه كويس، وبيعمل حاجة، كفاية إنه بينزل المدارس ويلف يشوف الطلبة على طول، وماستناش لآخر مارس زي أبو النصر ما قال هايعلن النتيجة آخر الشهر ده”.

ما زالت “أمل” بانتظار انتهاء الإجراءات خلال الأسابيع المقبلة لتتم المهم بنجاح: “مكنتش بشتغل في مدرسة قبل كده، كنت في حضانة ومتحمسة جدًا لاول مرة هامارس فيها شغلي بجد في مدرسة حقيقية”.

مها كامل، اتفقت مع أمل: “فعلًا مكناش بنتعامل معاه باعتباره صاحب الفكرة، العبرة كانت بالإنجاز والوضوح، وده مكنش متوافر، أعصابنا تعبت خلال الفترة دي بسبب تضارب التصريحات، طلع عنينا وكان كل همنا في الوزير الجديد أنه ينجز إعلان النتيجة ويعلنها على طول بدون تأخير وده اللي حصل بالفعل”.

 

 

الوطن