الأخبار

زيادة ملحوظة فى حالات الاختفاء القسرى

 

 

203

 

رصدت صحيفة «ديلى تليجراف» البريطانية، عددا من الملاحظات، مع مرور عام على وصول الرئيس عبدالفتاح السيسى لسدة الحكم فى مصر.

وقالت الصحيفة، فى تقرير نشرته أمس الأول، إن «جماعات حقوق الإنسان، تتهم الحكومة المصرية، بتكثيف حملتها على المعارضة، تحت غطاء الحرب على الارهاب، مع زيادة ملحوظة فى حالات الاختفاء القسرى لصحفيين ونشطاء، بينهم إسراء الطويل».
وتابعت: «حُظرت المظاهرات والاحتجاجات على نطاق واسع، وبات الانضمام إلى جماعة الرئيس الأسبق، محمد مرسى، جريمة جنائية، وحتى حركة 6 إبريل العلمانية التى كانت عنصرا أساسيا فى انتفاضة 2011، صنفت كمنظمة إرهابية»، على حد قولها.

ومضت قائلة: «وفقا لعض التقديرات، تعتبر إسراء الطويل واحدة من 66 شخصا اختفوا قسريا خلال نحو شهرين، فيما يقول مراقبون إن هناك حالات أخرى لم يبلغ عنها»، مضيفة: «وفقا لإحصائية أعدتها مجموعة (الحرية للشجعان)، وهم محامون متطوعون، حدثت معظم حالات الاختفاء فى القاهرة».
ووفقا للصحيفة ذاتها، «فقد أكثر من 100 شخص حياتهم داخل السجون، معظمهم نتيجة مشاكل صحية فاقمها الحرمان الروتينى من الرعاية الصحية، فيما تعرض آخرون للضرب حتى الموت».

 

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى