الأخبار

نورثرن شايان وسط الفحم

32

 

 

فانيسا بريديد رهير، من مؤسسي ايكوشييين :

هذه الأرض بالنسبة لي فريدة جداً، أنا أحب جنوب شرق مونتانا. إنها بلادي، وحياتي في هذا المكان عميقة جداً لأنهيمثل من أكون.”     

ربما لا يمكنك أن ترى ذلك، ولكن هذه الأرض هي جزيرة في بحر من مناجم الفحم. إنها محمية شايان الشماليةالهندية الواقعة في منطقة تنتج 40% من فحم الولايات المتحدة وتوزعه من الساحل إلى الساحل

اليكسيس بونوغوفسكي، ناشطة مناخية :

إنه مكان لا يفكر أحد به، ولكن تأثيره يطال الجميع. . إذا كنت تهتم للطاقة وللتغير المناخي فلا بد لك أن تهتم لحوضنهر باودر، هناك مليارات ومليارات الأطنان من الفحم في الأرض هنا، وما يحدث هنا هو الذي يحدد ما تقوم بهالولايات المتحدة في سياستها المناخية.”           

يقول الباحثون إنه علينا أن نترك معظم الوقودالأحفوري في الأرض إذا أردنا الحد من التغير المناخي ضمن درجتينمئويتين وإلا فإن الحرارة سترتفع وبعض البلدان المنخفضة قد تختفي. حجم التغيير المطلوب كبير جداً. للغاز الطبيعيوالنفط بالطبع، ولكن للفحم بشكل خاص. ففي الولايات المتحدة يجب أن يبقى 95% من الفحم غير محروق، وهيرسالة حفظها العديد من السكان الأصليين هنا.  

كينيث ميديسين بول ، شيخ قبيلة :

أرضنا هي امتداد لمنازلنا، ويجب أن نحميها لأجلنا ولأجل الأجيال القادمة. ”   

ولكن اتخاذ موقف ضد الوقود الأحفوري كان له ثمنه بالنسبة لنورثرن شايان. وبعض أفراد القبائل يريدون أن يروافائدة من استخراج هذه المواد

انطوانيت ريد وومان، من سكان لايم دير

لدينا بطالة بنسبة 80 بالمئة، وفي كل يوم أرى الفقر واليأس. أعتقد أن الفحم يقدم عملاً لهؤلاء الناس ولا أرى أيشيء آخر يحصل.” 

اليكسيس بونوغوفسكي، ناشطة مناخية:

إنه أمر مضحك لأن الصناعيين يقولون إن الفحم يقدم طاقة بسعر رخيص، ولكنك إذا ذهبت إلى المحمية سترى أنالناس يدفعون 600 إلى 700 دولار شهرياً للتدفئة في الشتاء. فهل هذا سعر رخيص؟ إذاً كما نقول الآن، علينا أننعمل أكثر على الطاقة المتجددة ونجعل الناس يعرفون بوجود البدائل“. 

ويلاميت رايزنغ سان، من سكان لايم دير

هذه هي الغرفة التي نعيش فيها، نحن الأربعة هنا، نغطي النافذة بالأغطية لأن الطقس يصبح بارداً في الليل

على الرغم من ذلك تقولين أنك لست مع انتاج الفحم هنا، مع أن البعض يقول إنه يخلق فرصاً للعمل

ويلاميت رايزنغ سان، من سكان لايم دير

العديد من الناس يقولون ذلك، ولكني لا أريد أن أراهم يفسدون هذا الجمال. بالنسبة لي الأمر لا يتعلق بالمالوإنما بالمستقبل الذي أريده لأولادي. المكان الذي يسمى بالوطن

فانيسا بريديد رهير، من مؤسسي ايكوشييين :

إننا نكافح  بالفعل. نعم نحن بحاجة للعمل، نعم نحن بحاجة للاقتصاد المستدام، ولكن ليس مقابل أرضنا. هناكوسائل أفضل. يتطلب الأمر بعض التثقيف وبعض العمل ولكنه سيكون أفضل على المدى الطويل.”   

تحاول فانيسا بريديد هير أن تقود ثورة، بعيداً عن البرد باتجاه طاقة أنظف. ليس على نورثرن شايان أن تصارع من أجلذلك لوحدها، وليس عليها أن تختار بين الوظائف والطاقة النظيفة، إنهم بحاجة لدعمنا، إنهم بحاجة لأن يرسل العالمإشارات واضحة بأن الفحم خطر ومكلف، وبأننا نستثمر في مستقبل أكثر نظافة

فانيسا بريديد رهير، من مؤسسي ايكوشييين :

أحب هذا المكان، وقد أحبه أسلافي أيضاً، وهذا الحب العميق الذي كان لديهم وأحمله أنا أيضاً،  أعتقد أنه ما نحاربمن أجله.”

CNN

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى