الأخبار

توقعات باكتشاف مقبرة نفرتيتى

66

كشف رادار غرفة مقبرة توت عنخ أمون فى وادى الملوك بالأقصر عن وجود ممر سرى يؤدى إلى تجويف، الأمر الذى دفع خبراء الآثار إلى توقع اكتشاف مقبرة نفرتيتى خلف هذا التجويف.

ورصدت الصحف الفرنسية هذا الاكتشاف وذكرت أن المعطيات أرسلت إلى اليابان وفى انتظار نتائج كاملة فى غضون شهر، أما بالنسبة للأعمال التى من شأنها كشف هذا الغموض من المحتمل أن تستغرق ثلاثة أشهر.

ومن جانبه، حذر عالم المصريات البريطانى نيكولاس ريفز، الذى يرأس التحقيقات، من أن الحفريات ستكون صعبة للغاية.

وأشار العالم اليابانى هيروكاتسو بعد أن تفقد جدران حجرة التابوت بمنتهى الدقة إلى وجود فراغ خلف هذه الجدران هذا ما بينه الرادار وهو دقيق جدا.

أوضحت الاكتشافات وجود حاجز مصطنع، ومع ذلك فلا شىء يدل على حجم هذا التجويف الذى من شأنه أن يكون مخبأة.

حظى اكتشاف عالم الآثار البريطانى هوارد كارتر عام 1922 لمقبرة توت عنخ آمون وثروته الكبيرة بتأثير هائل.

وتساءل العديد من الخبراء لماذا قبر الفرعون الشاب، الذى توفى عن عمر يناهز الـ18، كان أصغر حجما من تلك التى دفن بها الملوك الأخرون فى مصر وبنيت وفقا لخطة أشبه بتلك المخصصة لمقابر الملكات.

وأوضحت التقارير الفرنسية أنه إذا ما تحققت الآمال المرجوة بشأن مقبرة نفرتيتى، التى جسدت جمالها على تمثال فى متحف برلين الجديد فى برلين الجمال، سيكون بذلك أهم اكتشاف فى القرن فى مجال الآثار المصرية.

قد عثر على التمثال فى عام 1912 فى تل العمارنة، نحو 400 كم شمال الأقصر، ولكن علماء المصريات ليس لديهم دليل على أنها دفنت هناك.

 

مبتدا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى