الأخبار

داعش يفجر أزمة

1

 

واجهت شبكة “بى بى سى” هجومًا عنيفًا من قبل البرلمان البريطانى لرفضها إطلاق مسمى “إرهابيون” على عناصر تنظيم داعش.

وأصر رؤساء “بى بى سى” على أنه لا يوجد إجماع واضح حول شرعية الجماعات السياسية المسلحة، وأى صحفى يخترق سياسة الـ”بى بى سى” يصحح لغته سريعًا، بما يتفق مع سياستها، ويستخدم “المتشديين” أو “الجهاديين”.

وتهكمت صحيفة “ديلى إكسبرس” البريطانية على ذلك وقالت”التنظيم يلقى الشواذ جنسيًا من فوق أسطح المبانى ويعدم الرجال فى الشوارع، كما أنه وضع 15 عراقيًا فى قفص وأغرقهم فى حمام سباحة باعتبارهم جواسيس، ورغم كل هذا لا يزال عناصره يُصنفون كـ”جهاديين”.

وقال النائب المحافظ أندرو بردجين، بالبرلمان البريطانى:”يجب أن يطلق عليهم إرهابيين. هذا ما هم عليه”، وتابع “ليس هناك أى غموض. ليس هناك شك. هؤلاء إرهابيين”.

وأتفق النائب المحافظ فيليب ديفيز مع سابقه: وقال “الله يساعدنا إذا كانت البى بى سى لا تصف الشىء كما هو. هل لا تريد الإساءة إلى الإرهابيين؟”.

واستطرد قائلًا: “يبدو أنه غريب إلى حد ما أن الذين وقفوا خلف أحداث باريس وتونس ليسوا بإرهابيين. إذا من هم؟”.

ووفقًا لمصدر بـ”البى بى سى”، فهناك العديد من الصحفيين بالشبكة يتفقون مع النواب، خصوصًا بعد أن شعروا بالإحباط بسبب عدم قدرتهم على وصف مرتكبى هجمات باريس بالإرهابيين.

مبتدأ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى