الأخبار

تحطم قطع أثرية نقلت بالأوناش

4088113551438976717

قالت النقابة المستقلة للعاملين بالآثار، إن وزير الآثار ممدوح الدماطي، ورئيس قطاع المتاحف، “قدما كالعادة صورة جديدة عن العشوائية التي تدار بها الوزارة، حيث اكتشفا قبل أيام من افتتاح الممر الملاحي الجديد لقناة السويس، أن الوزارة لم تشارك بأي نشاط، فأسرعا لإقامة معرض بمتحف الإسماعيلية وكانت النتيجة تدمير مجموعة من أندر وأهم الآثار التي ترصد لتاريخ الفراعنة بالمنطقة”.

وأضافت النقابة في بيان، اليوم: “الكارثة الأكبر كانت في استخدام الأوناش لرفع الآثار دون أي تأمين في حالة سقوط الأثر وتركت الحبال تلتف حول الأثر و تحتك به دون أي عازل ما يهدد النقوش الموجودة على تلك الآثار”.

وتابع: “وزاد الطين بلة، نقل أكثر من أثر ضخم على عربة واحدة في ذات الوقت، ما يزيد مخاطر النقل وسقوط القطع على بعضها وتدميرها، ونتج عن ذلك تدمير بعض أجزاء تابوت وكسر بعض قواعد التماثيل الأثرية و تهشم بعض القطع إلى أجزاء و يحاول الفنيون ترميمها بسرعة”.

وختم البيان بالتأكيد أن “ما حدث في قناع توت عنخ أمون وعمود مرنبتاح وغيره من الآثار لم يكن التشويه الأول والأخير وما زال الوزير مستمر دون حساب”.

بدورها، أكدت إلهام صلاح، رئيس قطاع المتاحف، أنها أشرفت بنفسها على عملية النقل والدهان التي تمت بمتحف الإسماعيلية على مدار الأيام الماضية، تمهيدًا لافتتاح معرض آثار الإسماعيلية على ضفاف القناة.

وأشارت في تصريحات لـ”الوطن”، إلى أن أعمال دهان المبنى تمت تحت إشراف مرممين مهرة، وتم تغطية الآثار بمادة عازلة وذلك بالرغم من بعدها عن أماكن الدهان، أما في ما يتعلق برفع الآثار بالأوناش، فإن ذلك كان ضرورة نظرًا لأن تلك القطع يصل وزنها لطنين، ومن المستحيل رفعها بغير تلك الطريقة وعزلها بالفوم كان سيزيد من خطورة سقوطها واحتكاكها”.

ونفت “صلاح”، استخدام كابلات أو حبال لرفع القطع الأثرية، مؤكدة أنه تم استخدام أقمشة سميكة صنعت خصيصًا لرفع الآثار دون الإضرار بها.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى