الأخبار

من الظلم وصف الاجتماع السداسي

 

91

أكد الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والري، أنه من الظلم وصف الاجتماع السداسي لسد النهضة، الذي عقد أمس وأول أمس في الخرطوم بأنه “فاشل”، مشيرا إلى أن هذا أول اجتماع سداسي على مستوى وزراء الخارجية والمياه في مصر والسودان وإثيوبيا، وكانت المفاوضات صعبة وشاقة.

وقال مغازي، في تصريحات صحفية، إن “الاجتماع السداسي تناول الشواغل والقلاقل التي تسود الشارع المصري وخطورة عنصر الوقت، حيث يجرى الاستمرار في بناء سد النهضة بوتيرة أسرع بكثير من المفاوضات”.

وأكد الوزير، أن “الاجتماع السداسي تم في جو من الشفافية”، مضيفا، أن “المفاوضات صعبة وليست سهلة، حيث كنا نناقش قضايا تتعلق باتفاقية المبادىء وكل ما يشغلنا.. وطرحت مصر كل ما يشغلها وسوف يتم الرد على هذه القلاقل في الاجتماع السداسى المقبل، الذي تم الاتفاق على عقده يومى 27 و28 ديسمبر الجاري بالخرطوم”.

وأوضح أن الاجتماع تناول أيضا مناقشة المسار الفني، حيث تم تكليف خبراء اللجنة الوطنية الثلاثية في الدول الثلاثة بطرح مكتب بديل للمكتب الهولندى الذي انسحب من القيام بالدراسات الفنية للسد ورفض العمل مع المكتب الفرنسي، لافتا إلى أن الجانب المصري بدأ المشاورات الخاصة باقتراح مكتب استشاري دولي بديل، لأن مصر هى المسئولة في هذه الدورة عن القيام بالإجراءات والاتصالات مع المكاتب الاستشارية.

وحول إصرار إثيوبيا على المكتب الفرنسي فقط، قال الدكتور مغازي، “إن المكتب الفرنسى حصل على أعلى الدرجات باتفاق الدول الثلاثة، وثانيا هذا المكتب مازال المرشح المستمر والهولندى مازال مترددا.. ونحن نبحث عن مكتب بديل خلال الأيام المقبلة أيا كانت جنسيته”، لافتا إلى أن هذا الأمر لا تتدخل فيه قيادات الدول لأنها أمور فنية بحتة وهناك آلية متفق عليها لمتابعة هذا العمل.

يذكر أن وزراء الخارجية والمياه في مصر والسودان وإثيوبيا عقدوا اجتماعا على مدى يومي 11 و12 ديسمبر الجاري بالعاصمة السودانية الخرطوم بشأن قضية سد النهضة الإثيوبي وأصدروا بيانا ختاميا جاء فيه أنه تم الاتفاق على عقد جولة جديدة للاجتماع السداسي لسد النهضة الإثيوبي في العاصمة السودانية الخرطوم يومي 27 و28 ديسمبر الجارى لاستكمال بحث ومناقشة الشواغل المصرية والقضايا والملفات السياسية والفنية العالقة حول مشروع السد.

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى