حلال المشاكل بالوعود

تولى محمد بدر، كأول شاب ومدنى زمام الأمور كمحافظ للأقصر، فى فبراير الماضى، للسعى وراء مطالب الأهالى بالنزول للشارع والتواصل مع المواطنين وحل مشكلاتهم التى عرضت على حقبة رئاسة مجلس الوزراء التى كانت محل اعتراض على المحافظ السابق اللواء طارق سعد الدين.

وفشل بدر فى إنجاز العديد من المشروعات المتوقفة كالصرف الصحى، الذى يعانى منه الكثير من أبناء المحافظة بكل ربوعها، إضافة إلى غرق قرى جنوب الأقصر من منسوب المياه المرتفع، مما أدى إلى تهدم الكثير من المنازل وظهور الأملاح على المعابد الأثرية، وعدم حل انقطاع المياه المتكرر فى الكثير من القرى حتى الآن..

كما لم يتمكن المحافظ من حل مشكلة السياحة الأقصرية التى تعانى من الركود منذ ثورة يناير الماضى، وعدم توفير حلول بديلة للسياحة للقضاء على مشكلة البطالة التى يعانى منها الشباب، أو افتتاح مشروعات جديدة، وعدم قدرته على إدارة مهرجان الأقصر الدولى للفنون، وعدم تمكنه من إزالة التعديات على الأراضى الزراعية ونهر النيل.

وفى الآونة الأخير شهدت الأقصر انخفاضًا كبيرًا فى شعبية المحافظ على عكس ما قوبل به من ترحاب فى البداية، لعدم قدرته على تنفيذ وعوده التى يعد بها المواطنين فى كل مشكلة تعرض عليه.

التحرير