الأخبار

أسامة هيكل: «دعم الدولة» ليس زواجا كاثوليكيا..

5

شارك في الندوة- عماد الدين حسين ومحمد سعد عبد الحفيظ وأحمد فتحى وسامر عمر:

 

• ليس معنا عصا سحرية لتوزيع رئاسة اللجان.. ولن نتأثر بخروج «مستقبل وطن».. ولكنهم سيتأثرون

• التنسيق بين الوفد والمصريين الأحرار صعب وحزب النور غير مرغوب به داخل الائتلاف

• ما هى مؤهلات بدران ليرغب فى رئاسة الحكومة وهو لا يمتلك الخبرات.. وحزبه يحتاج إلى «الخبرة».. وغير قادر على السير بمفرده

• أرفض تعديل صلاحيات الرئيس أو مدة رئاسته لأن ذلك يعطى انطباعا سيئا على البرلمان

• لا أنكر أن بيننا أعضاء «حزب» وطنى ولكن القانون لم يمنع تواجدهم معنا.. وأرفض تحويل الائتلاف إلى «حزب» لأن الحياة السياسية فى مصر «بايظة»

حل وزير الإعلام الأسبق، أسامة هيكل، القيادى البارز فى ائتلاف «دعم الدولة»، ضيفا على «الشروق»، وما أن جلس على «مائدة الحوار»، حتى أطلق وابلا من القذائف الموجهة، فى اتجاهات متعددة، طالت منسحبين ــ من الائتلاف ــ ونواب، وأحزاب «غير مرغوب فيها».

القيادى فى الائتلاف، كشف عن مخططات «دعم مصر» فى المرحلة المقبلة، وأعرب عن وجهة نظره فى العديد من الملفات المطروحة على الساحة السياسية والبرلمانية فى اللحظة الراهنة، وأجاب على العديد من التساؤلات المتعلقة بموقف «دعم مصر» من الحكومة والرئيس، وأماط اللثام عما يدور بشأن «اللجان البرلمانية» والسباق المحموم لنيل رئاستها.. والكثير والكثير من الملفات، تناولها الحوار التالى..

● لماذا شكلتم «دعم مصر»؟ وما الأهداف التى يسعى ائتلاف لتحقيقها تحت قبة مجلس النواب؟
– فى بداية إعداد قائمة «فى حب مصر»، كنا نسعى لاختيار شخصيات معينة بناء على خبراتهم، خاصة أن هذه الشخصيات لم تنضم لأى حزب أو شاركت فى انتخابات قبل ذلك، ووضعنا أسس التوافق داخل القائمة، ولم يكن هناك أحد يحتكر الرأى داخل القائمة.
وعندما أصبح عدد نواب المجلس 596 نائبا، كان وجود ائتلاف يضم الأغلبية ضروريا، خاصة أن أكبر حزب داخل المجلس حصل على نسبة 9 %، بواقع 65 نائبا من بينهم 8 نواب فازوا على قوائم فى حب مصر، فوجدنا أنه من الضرورى أمام النسب الضئيلة التى حصلت عليها أحزاب، وجود الائتلاف فى ظل «الصلاحيات المُرعبة» التى حصل عليها البرلمان، فالأغلبية تضمن مناقشات معينة حتى تجعل الأمور تسير، بدلا من تدخل العلاقات الشخصية فى الموضوعات المهمة والمناقشات، وبالتالى تتعطل الدولة.
وعلى سبيل المثال، لو شُكلت الحكومة من أحد الأحزاب داخل البرلمان، وجاء حزب واختلف معه وشكل تكتلا لإسقاطها، فتظل كل شهرين تُغير حكومة وندخل فى دوامة، وخاصة أن هذا الكلام غير مقبول.
المادة 146 من الدستور أجازت لحزب أو ائتلاف الأغلبية تشكيل الحكومة، ووضع ائتلاف دستورى وفى ظل عدم وجود معارضة فى مصر بالشكل المفهوم، ولا يوجد أحد يقول إنه يعارض النظام.
وفى البداية اقترحنا اسما مؤقتا للائتلاف وهو «دعم الدولة المصرية»، وكان اللواء سامح سيف اليزل صاحب اقترح الاسم، بعدها أجرينا اتصالات مع الأحزاب والشخصيات القريبة لنا، ثم جاءوا ووقعوا على استمارات الانضمام.

● ولكن هناك أحزابا اعترضت على عدة أمور قبل التدشين؟
– نعم.. كانت هناك اعتراضات على الاسم والفقرة الأخيرة فى الوثيقة الخاصة بالتجرد الحزبى، والذى تسبب فى إثارة المشكلات، ولم أكن متواجدا حينما تم صياغة النبد الأخير، واعترضت على الاسم والبند، خاصة أننا لا نعمل على احتكار السياسة فى مصر، وتم تصحيح ذلك فى اجتماع الجمعة الماضية.

● ما أبرز الأمور التى تم تعديلها؟
– تم الاتفاق خلال الاجتماع على تغيير اسم الائتلاف من «دعم الدولة المصرية»، والذى فُهم بطريقة خاطئة عند الكثير بأن دعم الدولة يعنى دعم الحكومة، وتم تغييره لدعم مصر بأغلبية الأعضاء، كما حُذفت الوثيقة ووضع بديلا عنها لائحة داخلية، وطلبنا من الأعضاء دراستها وتقديم اقتراحات على الإيميل خلال 4 أيام من تاريخ الاجتماع.

● ولكن حزب مستقبل وطن اعترض على اللائحة؟
– الحقيقة أننا فوجئنا بانسحاب حزب مستقبل وطن، على الرغم من انه لم يمر سوى 36 ساعة على الاجتماع، واذا كان اعتراضه على اللائحة، فكان أمامه فرصة تقديم اقتراحته على البنود التى يعترض عليه، ولكن الانسحاب المفاجئ يثير تساؤلات كثيرة، وخاصة أن هناك أعضاء داخل الحزب لم يعلموا بقرار الانسحاب إلا من خلال الإعلام، بالإضافة أن هناك كثيرا من الأعضاء يرفضون قرار انسحاب حزب من الائتلاف.
وأدعو حزب مستقبل وطن إلى إعادة النظر فى هذا القرار، لأننا قلنا منذ البداية إنه لا إجبار على دخول أو الخروج من الائتلاف، وكل حزب أو عضو حر فى قراره، ولكن نُحن نرى أن الحزب شريك معنا منذ البداية، وكان الأفضل أن يستمر معانا، ولو كان هناك خلاف على أمر ما داخل الائتلاف، فكان لابد من الجلوس والحديث قبل اتخاذ هذا القرار، وأحترم قرار الحزب سوء بالانسحاب أو بالاستمرار.

● من صاحب قرار انسحاب حزب مستقبل وطن؟
ــ لا أعلم.. خاصة أننى كنت مدعوا لاحتفالية الحزب الذى أعلن فيه انسحابه من الائتلاف، ولكن الظروف لم تمكنى من الذهاب، ورأيت أن الجميع تفاجأ بالقرار، خاصة أن الموضوع لا يلقى استحسانا عند البعض، ومنهم على سبيل المثال
أحمد أبوهيشمة ممول الحزب، خاصة أنه تفاجأ بقرار رئيس الحزب محمد بدران، خلال الاحتفالية.
وأعتقد أن للانسحاب تأثيرا سيئا على حزب مستقبل، خاصة أن القرار صدر بدون تنسيق.. ثم ما هى مؤهلات بدران ليقول إنه يريد أن يكون رئيسا للحكومة، وأرى انه يجب أن يمتلك الخبرات المؤهلة لذلك، والتى تأتى بالتراكم.

● وما هى فرص عودة الحزب مرة أخرى؟
– هناك نسبة لعودة الحزب مرة أخرى، خاصة أن تجربة الحزب جديدة، ولا تؤهله أن يسير بمفرد، والأفضل له أن يعمل فى إطار الائتلاف، ما يمنحه ممارسات أكبر، خاصة أن الشباب فى الحزب تحتاج لخبرة.

● ولكن قيل إن اعتراض مستقبل وطن بسبب استبعاده من رئاسة بعض اللجان؟
– الناس لازم تفهم أنك لست ساحرا ولا تملك عصا سحرية لتوزيع المناصب، والأهم أن يعرف كل شخص طبيعة دوره كرئيس لجنة.

● كيف ترى تركيبة البرلمان؟
– البرلمان يختلف عن أى برلمانات سابقة فى الكثير من الأمور، فى السابق كان من ضمن شروط الترشح أن يكون الشخص مُلما بالقراءة والكتابة، ولكن البرلمان الحالى يضم 40 عضوا حاصلين على الماجستير والدكتوراه، وهناك 350 عضوا حاصلين على مؤهل عالٍ، وهناك ما بين 15 لـ 20 عضوا تعليم أساسى، وذلك سيكون لأول مرة نمتلك برلمانا على مستوى ثقافى وتعليمى عالٍ للنواب.
بجانب عدد النواب الشباب المتواجدين بشكل غير مسبوق، وتمثيل المرأة بعد التعيين قد يصل لـ 89 مقعدا، بجانب تمثيل الأقباط بشكل لم يسبق فى أى برلمان سابق، وبالتالى تركيبة تمثل كل شرائح المجتمع.

● وهل للمعارضة وجود داخل البرلمان؟
– «مفيش معارضة».. ولكن ستشكل نتيجة الممارسات داخل البرلمان.

● وهل عدم تواجد اليسار سيشكل خطورة؟
– لا.. توجد مشكلة فى اليسار لأن الشعب لم يختاره.

● كم عدد أعضاء ائتلاف دعم مصر بعد انسحاب مستقبل وطن والوفد؟
– أكثر من 300 نائب، ومازلنا الأغلبية، وهناك نواب من الأحزاب المنسحبة مازلوا موجودين داخل الائتلاف.

● من هم على وجه التحديد؟
– لن أفصح عن اسمائهم.

● وهل هناك تخوف داخل الائتلاف من التفكك؟
– لا.. فهناك طلبات من نواب مستقلين وأحزاب تطلب الانضمام لنا، ولكن هناك أخطاء داخل الائتلاف سيتم تصحيحها.

● ما الذى حدث بين الائتلاف وحزب الوفد؟
– حزب الوفد وقع على الانضمام للائتلاف، ولكن كان هناك ضغوط تمارس من بعض الشخصيات بالهيئة العليا للحزب خسروا فى الانتخابات، على الحزب والمنضمين للانسحاب، فى ظل رفض الكثير داخل الحزب فكرة الانسحاب، وكان هناك التزام أدبى على حزب الوفد بعد توقيعه على طلب الانضمام.

● برأيك لماذا انسحبت الأحزاب خلال الساعات الماضية؟
– للأسف.. هناك من يتصور أن هناك كوتة على المناصب فى اللجان النوعية داخل مجلس النواب، وهذا كان جزءا من الأزمة، والحقيقة أن الموضوع خاضع للانتخابات ودراسات معينة، وعلى سبيل المثال سألت كثيرا عن كونى سأترشح على لجنة الإعلام والثقافة، والحقيقة أننى لا أعلم، لأن الموضوع خاضع لحسابات ودراسات بالورقة والقلم، ليس لدينا تعهد أو ضمان للحصول على اللجان داخل المجلس، والائتلاف ليس فيه جواز كاثوليكى، اللى عايز يخرج يخرج.

● ولكن معكم الأغلبية بالتصويت؟
– لا.. الأمر ليس هكذا، أمام الضغط الذى حصلت بسبب طلبات الأحزاب رئاسة اللجان، اقترح البعض توسيع اللجان داخل المجلس بواقع أن يكون لكل وزارة لجنة.
وفى هذه الحالة نكون فتحنا باب المجاملة. فمثلا هناك 3 نواب فقط لهم علاقة بالسياحة، فهل ننشئ لهم لجنة مستقلة، وهل من المفروض ان ننشئ لجانا لـ«ناس مش فاهمة».

● هل أنت مع زيادة اللجان؟
– لا.. أنا ضد هذا الأمر بشكل قاطع، ومن الأفضل بحكم صلاحيتى أن اتدخل وأقلل عدد الوزارات التى وصلت لـ 33 وزارة.

● كيف ترى هجوم حزب المصريين الأحرار المستمر عليكم؟
– هجوم الحزب طبيعى، وخاصة مؤسسه كان لديه طموح أكبر من ذلك، وما حدث له فى الانتخابات كان صدمة كبيرة، وفى أحد اللقاءات قال إنه اذا لم يحصل على 100 كرسى هيغلق الحزب، والحزب حصل على 87 مقعدا من بينها 8 مقاعد بقائمة «فى حب مصر» ويجب أن يقوموا بدراسة ما تعرضوا له، وعندما فصل الحزب النائبة المحترمة مى التى انضمت للائتلاف، فلم يعد مقبولا أن تسوق الناس.

● ما أبرز اللجان التى سيتم فصلها؟
– لجنة الاتصالات والتكنولوجيا، لأن العالم أصبح يعتمد على تكنولوجيا المعلومات، وهناك عدد كبير من الشباب داخل المجلس يمكن الاعتماد عليه واستغلاله فى مثل هذه اللجان.

● ما أهم اللجان التى يجب استحداثها؟
ــ لجنة شئون افريقيا، لأنها لجنة ستضم أخطر الملفات التى ستناقش داخل المجلس، واهمها سد النهضة، والذى يجب التعامل معه جديا، ولذلك قررنا داخل الائتلاف انشاء ادارة علمية وبحثية.

● ما الدور التى ستنوط بها الادارة الجديدة؟
– فكرة الادارة جاءت عندما قمت بزيارة للولايات المتحدة الأمريكية عام 2000، وقمنا بزيارة كونجرس، ودخلنا القاعة وجدنا 10 أفرد جالسين بالإضافة إلى رئيس الجلسة وكاتبها، وفى مبنى كبير للنواب نشاهد ما يحدث على شاشة عرض، وعرفنا أن النائب هناك له حق أن يُعين من 10 إلى 15 مستشارا مختصين بملفات معينة كالأمن والسياسة والاقتصاد، والدولة هناك تدفع رواتبهم وتوفر لهم مكاتب بجوار مكتب النائب هناك، وعندما يتم اتخاذ قرار مهم هناك، يقوم رئيس اللجنة بإعطاء ساعة ثم يقوم بالتصويت، يذهب النائب إلى المستشارين ويقوم بمناقشة الأمر مع مختص بطريقة علمية.
ولذلك سنقوم باستئجار مقر سيكون بمثابة الدعم الفنى لنواب الائتلاف، وسيقوم بوضع الدراسات على أسس علمية، مثلا مشروع سد النهضة، سيكون هناك وحدة بحثية تقوم بعمل دراسات علمية لاتخاذ النائب قرارات سليمة داخل المجلس، ويكون ملما وفاهما أبعاد القضية التى ستناقش.
ويجب تفريغ النائب من دور الطلبات والخدمات الذى يقدمه للوزير لان هذا لا يليق بالنائب، ولذلك قررنا انشاء مجموعة خدمية داخل الائتلاف ستكون مختصة بتلك الطلبات، لأن دور النائب يراقب ويشرع ويحاسب.

● هناك اتهامات من بعض الأحزاب بأنكم تقومون باستناخ حزب وطنى جديد؟
ــ لا.. ليس صحيحا هذا الكلام، هناك شخص فقط هو الذى هاجم الائتلاف وقال ذلك، وعلى فرض أننا لم نسع لتشكيل ائتلاف الاغلبية، سيكون هناك آخرون يقومون بذلك، من ضمنهم الشخص الذى هاجم الائتلاف، ومن الطبيعى عندما فشل فى تشكيل ائتلاف مماثل أن يوجه لنا الاتهامات، وبالرغم أن استخدم سلاح المال السياسى لحزبه، يرى أن ذلك «حرام علينا وحلال ليه».

● وهل هناك أعضاء حزب وطنى داخل الائتلاف؟
– من هاجم الائتلاف قال هذا.. وعلى فرض صحة ذلك، لقد أسسنا ائتلافا ذا اغلبية، ولو كان هناك ائتلاف مماثل تحت قيادته، فقد كان سيسعى إلى ضمهم، وأرى أنه من الطبيعى ان يهاجمنا هذا الشخص الشخص، وأن يلقى علينا بالاتهامات.
لا أنكر ان بيننا أعضاء سابقين فى الحزب الوطنى، ولكن القانون لم يمنع تواجدهم معنا، ولم نضم شخصا واحدا حامت حوله شبهة فساد مالى أو أفسد الحياة السياسية، ونحن أقل مجموعة بينها أعضاء فى الحزب الوطنى.

● كيف ستطرح برامج داخل المجلس وأنتم لستم حزبا؟
– 80 % من أعضاء المجلس من المستقلين.

● لماذا لا توجد لجنة إعلامية للتحالف؟
– من ضمن الاشياء التى ننوى تجهيزها والتنسيق بشأنها كعدد من الأمور الأخرى قيد الدراسة والتجهيز.

● هل هناك سوء تنظيم أو أخطاء داخل التحالف؟
– نعم لدينا أخطاء ونعمل على تداركها، وتصريحات مصطفى بكرى فى هذا الشأن نوع من «جلد الذات».

● لماذا تتحدث شخصيات معدودة وتتصدر لوحدها المشهد داخل التحالف؟
– لأننا كيان وليد بطبعنا وأغلب المنضمين إلينا من المحافظات والمنتمين للقاهرة لم يتعدوا بعد 100 فرد، وبالتالى فالكل ليس جاهزا للحديث والظهور.

● هل هناك خلافات داخل التحالف؟
– نعتبرها خلافات وليس اختلافات فالفرق شاسع بين تعدد وجهات النظر وبين الخلافات الشديدة، ونعمل على تذويب هذه الاختلافات لتحقيق انسجام فى وجهات النظر، وائتلاف دعم مصر فكرة يتجمع حوله النواب.

● ما هى أجندتكم البرلمانية؟
– التشريعات الإعلامية على رأس أولوياتنا.

● هناك دعوات داخل الائتلاف تطالب بتحويله لحزب؟
– نعم.. ولكن أنا ضد تحويل الائتلاف إلى حزب، وخاصة أن الحياة السياسية فى مصر «بايظة»، من الأفضل أن تقوية الحياة الحزبية، خاصة عندما يتواجد أكثر من 100 حزب، والمعروف منهم 10 أو 15 حزبا، والمشكلة داخل الأحزاب فى الصراع على الأزمات كل واحد عايز يبقى رئيس، وجميع أحزاب السياسة فى مصر لا تتجاوز 1.6 مليون من اجمالى 56 مليون ناخب، تقريبا 2 % من كتلة الناخبين المصريين، يعنى كل هيصة الأحزاب على 2 %، هناك مشكلة فى العمل الحزبى داخل مصر.

● ما رأيك فى المشهد الإعلامى؟
– لا يعجبنى حاله مطلقا، والطرف الغائب عن تلك المعادلة رغم أنه المستهدف الرئيسى هو «الجمهور» وحقه فى المعرفة، لأننا جميعا كإعلاميين يجب أن نخدم هذه الشريحة «المتلقين».
المجلس الأعلى للصحافة لا يدير المؤسسات الصحفية القومية كما ينبغى، والحل فى مزيد من الحريات الإعلامية لأنه لم يعد من الممكن السيطرة على المنتج الإعلامى أو حصاره أو تقييده، وحرية الإعلام منصوص عليها فى الدستور، ويجب ان تكون هناك جرأة لمنح المعلومات.

● وماذا عن قرار تعيين أحمد سعيد؟
– اللواء سعد الجمال قام بترشح أحمد سعيد متحدثا اعلاميا، فأعضاء الائتلاف رفضت اختيار سعيد، ولكن تم تعيينه متحدثا اعلاميا وهذا كان غير صحيح مادام تم رفضه، مع العلم أن المتحدث الاعلامى بالتعيين وليس بالانتخابات، والطرح خلال الاجتماع كان خطأ.

● هل هناك أصوات تنادى بتنحى اليزل؟
– لا.. لم يكن هناك اعتراض على اختياره.

● ماذا عن موقفكم من حكومة شريف اسماعيل؟
– أنا لست مهتما، فى عدد كبير من الوزراء غير معروفين والناس لا تعلم عنهم شيئا.

● ما هى مواصفات رئيس البرلمان؟
– أن يكون لديه ادارة وشخصية قوية وحازمة، ويكون له حضور، وليس لديه تخوف من أحد.

● هل يمكن أن ينسق الوفد مع المصريين الأحرار؟
– لا.. هناك صعوبة فى التنسيق بين الوفد والمصريين الأحرار.

● لماذا لم يدعُ الائتلاف حزب النور؟
ــ لانه غير مرغوب فيه.

● ما رأيك فى الدعوات التى تطالب بتعديل صلاحيات الرئيس؟

ــ أنا ضد تعديل صلاحيات الرئيس ومدته، لانها ستعطى انطباعا سيئا على البرلمان.

 

 

 

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى