الأخبار

“النبي باشا” تثير أزمة

 

180

 

تسببت كلمات في مدح النبي صلى الله عليه وسلم، في أزمة على الصفحة الرسمية لدار الافتاء المصرية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، حيث شهدت جدالاً بين المتابعين للحساب والافتاء التي اضطرت للتعليق على الاستفسارات عن كلمة باشًا التي استحوذت على عدد كبير من الردود.

وكتبت الافتاء: “كان النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- باشًّا لطيف المعشر متسامحا رحيما لَا يقسو ولا يعنِّت أحدا ولا يغضب ولا يسْب، وما ضرب أحدا بيده قط، وكان سهلا في معاملاته متسامحا، وكان طلق الوجه دائما، رآه أعرابي، فاسترعاه بشاشته وطلق محياه فقال له: أأنت الذي تقول عنه قريش إنه كذاب؟ والله ما هذا الوجه بوجه كذاب!. وأسلم إذ دعاه النبي – صلى الله عليه وسلم –(زهرة التفاسير”3/1475”).

وأثارت كلمة باشًا التي تعني بشوش الوجه عدد كبير من القراء الذين طلبوا حذفها بعدما اعتقدوا أن المقصود منها كلمة باشا “اللقب التركي”، لكن إيضاحات دار الإفتاء لمتكررة لم تشفع لها، حيث ظلت الاستفسارات تتوالى عن معنى الكلمة والمطالبة بحذفها مما أخرج الموضوع عن سياقه.

واضطرت دار الإفتاء لعمل تعديل على النص الذي نشرته لوقف الجدل فكتبت كان النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- باشًّا (مأخوذة من بشا ومعنى بشا في لسان العرب التهذيب ابن الأَعرابي بَشَا إذا حَسُنَ خُلُقُه).

الاهرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى