الأخبار

الحوثي و(المخلوع) يتدرعون بالمنازل والمستشفيات

19

 

 

نشط على مواقع التواصل الاجتماعي في الإمارات هاشتاغ #الحوثي_يفشل_ السلام، وتفاعل مع الهاشتاغ الآلاف من المغردين، حيث زاد عدد مشاهداته عن 56 مليون مشاهدة حول العالم، بحسب ترند الإمارات.

الدوحة: اتهم المغردون جماعة الحوثي وعلي عبدالله صالح باستخدام البنوك والمؤسسات والمنازل والمستشفيات والمدارس لتخزين الصواريخ وتحويلها لثكنات عسكرية، علاوة على نشر مضادات الطائرات والأسلحة على أسطحها.

عميل في بلاد السلام

وقالوا ” إن الحوثي يفشل السلام لأنه عميل في بلاد السلام والايمان اليمن الحبيب.. غير مستغربين من الحوثي أن يغدر ويخون وينقض العهد من بعد ميثاقه، فالحوثي طبعه الغدر ونقض العهد والشيء من معدنه لا يستغرب”.

 أجندة خارجية

وأضافوا “من ينفذ أجندة خارجية ليس بإمكانه أن يصنع سلامًا ولا خيرًا لوطنه ومجتمعه وأمته.. تجار المخدرات لا عهد لهم، السلام معهم ليس له مكان، فلو كان الحوثي يريد السلام لما باع ضميره ووطنه لإيران.. يجنحون للسلم من أجل الخيانة لا حبًا فيه، ولكنهم ما أن يتمكنوا حتى ينقضوه.. المتخلق بخلق الصهاينة فهو لا خلق له ولا آمان منه”.

انتهاكات مهولة

وأشاروا إلى أن هناك انتهاكات مهولة يقوم بها الحوثيون ضد الشعب اليمني الأعزل تصل إلى 4531 انتهاكًا جسيمًا، وأن على المراصد القانونية توثيق الانتهاكات التي يقوم بها الحوثي، فكل هذه الانتهاكات تعتبر جرائم حرب تجرمها المحاكم الدولية، لافتين إلى أن الحوثي يمنع إيصال الإمدادات الطبية إلى المناطق التي يحاصرها في تعز.

 عرقلة التسوية السياسية

وذكر المغردون أن الإنقلابيين عرقلوا “انجاز أي خطوات باتجاه التسوية السياسية..  لحوثي وعفاش موضوعهم بسيط اجمع لهم جبلا من القات في احد ساحات صنعاء وسيتجمعون حوله وهذه فرصة لقصفهم بالقنابل العنقودية”.

ودعا المغردون لقوات التحالف العربي قائلين “اللهم إنا نستودعك جنود التحالف برا وبحرا وجوا يا من لا تضيع عنده الودائع”.

وأكدوا أن الحكومة اليمنية وبدعم من دول التحالف العربي مدت يدها للسلام ولكنها قوبلت بتعنت جماعة الحوثي وصالح ومواقفها الرافضة للحلول السلمية. وأنه رغم معرفة المتمردين بأجندة المفاوضات بشكل مسبق إلا أنها تصر على القفز على الموضوعات المطروحة لخلط الأوراق والتملص من أي مواقف ملزمة لكلا الطرفين.

التلاعب بالمفاوضات

وقالوا إن جماعة الحوثي وصالح حاولت التلاعب بالمفاوضات من خلال إظهار الإنقسام والإختلاف بينهما حول الموضوعات محل النقاش، للتشويش على المحادثات وكسب مزيد من الوقت، وأنها توحي للمتابعين باختلاف وجهات نظرهم ولكنهم يتفقون على توجيه السلاح نحو الشعب اليمني الأعزل.

وأوضحوا أن المفاوضات الأخيرة في سويسرا أظهرت للعالم أجمع مدى التعنت لدى هذه الجماعة التي ترفض أي مقترح لوضع حد للأزمة وتمكين الشعب اليمني من العيش باستقرار ورخاء. وأن من يرفض مناقشة الجانب الإنساني وإيصال المساعدات لا يمكن أن يكون محب للسلام ومساند للحلول السلمية.

 وضع إنساني صعب

وأشاروا إلى أن الوضع الإنساني في تعز والمدن اليمنية الأخرى لم يعد يحتمل وعلى المجتمع الدولي القيام بواجباته للضغط على المتمردين لفتح ممرات أمنة للمساعدات، وأن من يتشدق بدفاعه عن أبناء اليمن هو ذاته من يمنع الدواء عن المرضى والغذاء عن الأطفال، وأن الضغط الدولي هو من أجبر الحوثيين للذهاب للمفاوضات ولكنهم كعادتهم في الجولات السابقة هدفهم كسب الوقت وإعادة التموضع والانتشار.

 انتصارات عسكرية

وتطرقوا إلى أن الانتصارات العسكرية لـ (المقاومة الشعبية) على الأرض والوصول إلى أطراف صنعاء صفعة جديدة لقوى الانقلاب، وإلى أن جماعة الحوثي وصالح باتت متمرسة في خرق الهدنة وتعتبرها فرصة لالتقاط الأنفاس وتغيير الواقع على الأرض. منوهين إلى أنها عملت منذ اليوم الأول للهدنة على القيام بأعمال عسكرية عدائية تؤكد عدم التزامها بأي من المواثيق الدولية الخاصة باحترام الهدنةوقامت بخرق الهدنة بشكل متكرر حيث وصل عدد الخروقات إلى أكثر من 50 خرق رئيسي تضمنت استخدام الصواريخ البالستية.

 صواريخ بالستية

وكتب المغرودن أن استخدام الانقلابيين للصواريخ البالستية لضرب اليمنيين وتهديد دول الإقليم يؤكد بأن الحوثيين وصالح غير معنيين باستمرار الهدنة وتوقف العمليات العسكرية. وأن القوات الموالية للرئيس اليمني أفشلت مخططاتهم في استغلال الهدنة لتحقيق مكاسب على الأرض، وأن على الحوثيين وصالح اللجوء إلى خيار السلام والتفاوض الفعلي في ظل وصول قوات المقاومة إلى تخوم صنعاء.

القاعدة وداعش في اليمن

وغردوا أن التحذيرات الدولية عن تعزيز المنظمات الإرهابية ومنها القاعدة وداعش لتواجدها في اليمن، يؤكد صواب القرار الذي اتخذته دول التحالف بالتدخل العسكري. لأن التنظيمات الإرهابية وجدت في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيين وصالح ملاذا آمنا لها لممارسة أعمالها الإرهابية لتغلغل في الساحة اليمنية. مضيفين أن الارتباط بين الانقلابيين والتنظيمات الإرهابية واضح للعيان، وأن تزايد نفوذ هذه التنظيمات في مناطق محددة يؤكد هذا الأمر.

لولا البيئة الداعمة التي وفرت للإرهابيين ما كان لتنظيماتهم أن تنمو وتبدأ بتنفيذ علميات ضد المدنيين والمسؤولين اليمنيين.

تنظيمات خطيرة

وقالوا إن التنظيمات الإرهابية خطر يهدد المنطقة العالم وعلى المجتمع الدولي أن يدرك أهمية الدور الذي تقوم به دول التحالف العربي لتطهير اليمن من هذه الآفة. فالعالم اليوم وهو ينظر إلى ما آلت إليه الأمور من تعاظم لخطر الإرهاب عليه أن يدرك أن ترك اليمن للمتمردين هو فرصة مثالية للجماعات الإرهابية لتمارس وحشيتها وعدوانيتها ضد الإنسانية.

التحالف العربي أنقذ اليمن

وأكدوا أن التحالف العربي أنقذ اليمن من الوقوع في براثن الجماعات الإرهابية المسلحة ، من خلال الحد من نفوذها وتغلغلها في الساحة اليمنية مستغلة حالة عدم الاستقرار الذي تشهده الدولة. وأن العمليات العسكرية التي نفذها التحالف في اليمن شلت قدرات التنظيمات الإرهابية في اليمن خاصة تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين. وأن قوات التحالف لن تسمح بأن تصبح اليمن دولة فاشلة تتنازعها قوى الظلام والإرهاب. وأنه عازم على مواصلة تطهير اليمن من كافة التنظيمات التي تعبث بأمن اليمن والإقليم.

 لا بديل عن سيطرة (الشرعية)

وأشاروا إلى أن حسم الملف اليمني سواء بالعمل العسكري أو من خلال التسوية السلمية هو الطريق الوحيد للقضاء تماما على خطر الإرهاب في اليمن. وأنه لا بديل عن سيطرة الدولة اليمنية على كافة شؤون البلاد، بحيث تتمكن من نشر الأمن والاستقرار وتفوت الفرصة على انتشار الإرهاب.

 

 

ايلاف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى