الأخبار

السادات: رامي لكح ارتمى في حضن الإخوان

45

 

قال محمد أنور عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن ما حدث في 30 يونيو الماضي هو تصحيح لمسار ثورة 25 يناير التي تم اختطافها من قبل جماعة الإخوان المسلمين – على حد قوله.

وقال السادات، في لقاء تلفزيوني ببرنامج “أزمة قلبية” المذاع على قناة “روتانا مصرية” مساء أمس السبت :”في ثورة يناير الشعب المصري خرج للتعبير عما بداخله من رفض للفساد والدولة البوليسية والظروف الاجتماعية الصعبة، أما في 30 يونيو الكل خرج بعد أن اكتشف أن الثورة اختطفت وأن من فاز بمكاسب حقيقية هم ناس غير قادرين على إدارة الدولة وأساءوا للإسلام والوطن، و80% من الشباب الذي شارك في 30 يونيو منح أصواته لمرسي في الانتخابات”.

وعبر رئيس حزب الإصلاح والتنمية عن ندمه لضم رجل الأعمال رامي لكح لحزب الإصلاح والتنمية، قائلا :”كانت تجربة فاشلة وخطأ أنا اتحمل مسؤوليته، والحمد لله أنهينا هذه التجربة في الوقت المناسب، بعد أن شعرنا أنه رمى نفسه في حضن الإخوان”.

ونفى رئيس حزب الإصلاح والتنمية ما ترد عن قربه من جماعة الإخوان المسلمين خلال الفترة الماضية، لافتا إلى أن قبوله دعوة الحوار حول سد النهضة الإثيوبي وحادث اختطاف الجنود بسيناء جاء لأسباب وطنية على حد قوله وتجنبا لإحداث مزيد من الانقسام في المشهد السياسي المصري.

وأكد محمد أنور السادات أن ما تردد عن وصفه بطفل مبارك المدلل أمر مضحك، لافتا لسجنه في عهد حسني مبارك وإسقاط عضويته في عهد مبارك. ونافيا ما تردد عن تقديمه تقارير للسفارة الأمريكية أو حصوله على أراضي من وزير الإسكان الأسبق محمد إبراهيم سليمان.

وعن حضور كل من عاصم عبد الماجد وطارق الزمر القياديان في الجماعة الإسلامية احتفال نصر أكتوبر العام الماضي قال السادات :”حضور شخصيات متهمة في قضية اغتيال أنور السادات أصاب أسرة السادات وكل المصريين بصدمة وحزن شديد، ولم يتخيل أحد أن يحدث ذلك بعد أيام قليلة من تكريم الرئيس الراحل السادات ومنحه قلادة النيل”.

واستنكر رئيس حزب الإصلاح والتنمية اتهام الرئيس الراحل السادات بالخيانة العظمى لعقده اتفاقية كامب ديفيد، مشيرا إلى لامتلاك السادات لرؤية وأن أن ما حدث من مجهود في في اتفاقية السلام لا يقل عن المجهود الذي بذل في حرب أكتوبر 1973.

 

مصراوى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى