الأخبار

إثيوبيا تماطل وتراهن على قبول مصر

96

قال الدكتور ضياء الدين القوصي مستشار وزير الري السابق، إن “الجانب الإثيوبي يضغط على نظيره المصري، ويماطل ويضيع الوقت، لدرجة أنه بعد أكثر من عام من المفاوضات لم تتمكن مصر حتى من تحديد مكتب استشاري بديل عن المكتب الهولندي الذي انسحب من إجراء الدراسات الفنية حول سد النهضة.

وأضاف القوصي، في مداخلة هاتفية لبرنامج «صوت الناس»، المذاع على قناة «المحور»، اليوم الإثنين، “لايمكن أن يستمر الوضع بهذا الشكل؛ فإثيوبيا تراهن على نجاحها في بناء السد وأن تقبل مصر بالأمر الواقع، وهذا لن يحدث”، موضحًا أن “معدل بناء السد لم يتجاوز 35%، رغم مرور 5 سنوات على بدء إنشائه، مما يدل على وجود تعثرًا في البناء نظرًا لعدم اكتمال الدراسات الفنية القياسية قبل تنفيذه”.

وأكد، أن “هذا السد بمواصفاته الحالية سيؤدي إلى انخفاض حصة مصر من المياه التي هي قليلة أصلا، ولا تكفي احتياجات المواطنين، بالإضافة إلى خلق تدهورًا في البيئة المائية في الدلتا”، وأكمل: “إثيوبيا تعلم هذا الأمر، وأي مكتب استشاري مُحترف سيصل إلى هذه النتيجة؛ ولذلك فإن الجانب الإثيوبي لا يريد لهذا التقرير الفني أن يرى النور”.

ويترقب الرأي العام المصري نتائج جولة المفاوضات السادسية الجديدة بين وزراء الري والخارجية لدول مصر وإثيوبيا والسودان التي انطلقت أمس الأحد، للرد على الشواغل المصرية فيما يتعلق بعدم اكتمال الدراسات الفنية حول سد النهضة مع استمرار عملية بنائه.

 

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى