اليوم، الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بعيد التجلي

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، بعيد التجلي، الذي يعرف بتذكار تجلي السيد المسيح على جبل طابور.

 

قصة عيد التجلي

عيد التجلي يعد أحد الأعياد السيدية الصغرى بالكنيسة، حيث تُنظم الكنائس الأرثوذكسية صلوات قداسات احتفالًا بهذه المناسبة.

 

ويروى الإنجيل سر حياة المسيح يسوع، وبعد إعلان آلامه لتلاميذه أخذ “بطرس ويعقوب ويوحنا أخاه، وصعد بهم على انفراد إلى جبل عال، وتجلى أمامهم، فشع وجهه كالشمس، وصارت ثيابه بيضاء كالنور”.

 

 

 

ويعد جبل طابور هو الجبل الأعلى فى القسم الجنوبي للجليل الأسفل شمال مرج ابن عامر فى فلسطين، ويبلغ ارتفاعه حوالى 588 مترا فوق سطح البحر.

 

كنيسة التجلي هي كنيسة فرنسيسكانية على جبل الطور.

 

وموقع الكنيسة هو المكان الذي تجلى فيه السيد المسيح، وهو حدث ذُكر في الإنجيل فيه يسوع يتجلى على جبل ويتحدث مع الأنبياء موسى وإيليا.

بين عامي 1919- 1924 تم بناء كنيسة كاثوليكية على قمة الجبل سميت بـ«كنيسة التجلي».

وقد بنيت هذه الكنيسة على بقايا كنيسة بيزنطية من القرنين الخامس والسادس الميلاديين، وكنيسة بيزنطية أخرى بنيت في القرن الثاني عشر لتانكريد أمير الجليل. والكنيسة تنتمي إلى الرهبنة الفرنسيسكانية، والرهبان يعيشون في دير بالقرب من الكنيسة التي أقيمت في عام 1873.

بنيت الكنيسة من ثلاثة صحون منفصلة في صفين من الأعمدة تحمل الأقواس في برجي الأجراس على جانبي مدخل الكنيسة، في المبنى يوجد مصليان؛ المصلى الشمالي مخصص للنبي موسى ويظهر هناك وهو يأخذ ألواح الوصايا العشر على جبل سيناء، أما المصلى الجنوبي فمخصص للنبي إيليا.

في الجزء العلوي من الكنيسة، وفوق المذبح، لوحة فسيفسائية تصور التجلي.

 

بالقرب من الكنيسة الكاثوليكية تم بناء في عام 1862 كنيسة أرثوذكسية، والكنيسة مكرسة للنبي إيليا، وهي كانت المبنى الديني الأول الذي تم بناؤه على أيدي مسيحيين من رومانيا في الأرض المقدسة. وفي الجانب الشمالي- الغربي للكنيسة هناك كهف يسمى بكهف ملكي صادق. وحسب الروايات المسيحية كان هناك لقاء بين إبراهيم وملكي صادق، والكهف كان معروفا للحجاج المسيحيين في العصور الوسطى، ومع زيادة عدد الحجاج للمكان خصصت ساعات محددة لاستقبال الجمهور.

 

vetogate