الأخبار

استمرار الخلافات بين مصر وإثيوبيا

44

 

سيطرت أجواء الخلافات الجلسة الختامية للاجتماع السدادسي لسد النهضة في اليوم الإضافي، بعد تمسك الجانب الاثيوبى بموقفه الرافض بالرد على المخاوف المصرية بشأن وقف بناء السد، الذي تجاوزت فيه نسبة البناء 50%، إلى جانب فشل الأطراف في الوصول إلى صيغة توافيقة بشان ملء بحيرة السد.

وقالت مصادر رسمية مشاركة بالاجتماعات لـ«المصري اليوم» إن الوفدين المصرى والإثيوبى تمسكا بموقفهما، حيث تصر إثيوبياعلى عدم وقف أعمال البناء في السد، مشيرة إلى أن «الوفد الاثيوبى أبدى تخوفا من تقديم أي تنازلات من شأنها تأليب الشارع الإثيوبي لا سيما بعد الأحداث، التي شهدتها البلاد مؤخرا بين الحكومة ومجموعة الأورومو ، وأبدى خشيته من أن تستغل المعارضة أي تنازل باعتبار أن قضية السد باتت قضية قومية للإثيوبيين».

ولفتت المصادر إلى أن الوفد المصرى «تمسك هو الآخر بموقفه المطالب بوقف أعمال بناء السد من الناحية الفنية إلى جانب تمسكة بضروره الاتفاق حول كيفية ملء بحيرة السد ومد الملء حيث تطالب إثيوبيا بأن لا تتجاوز المدة الست سنوات، بينما تتمسك مصر بمدة لا تقل عن الـ10 سنوات».

وذكرت المصادر أن الجانب المصرى «رفض وبشكل قاطع فض المفاوضات دون التوصل إلى نتائج»، معربة عن أملها في حسم الخلافات بين مصر وإثيوبيا وعدم الدخول في جولة جديدة من المفاوضات كما اعلن ذلك سابقا الدكتور إبراهيم غندور، وزير خارجية السودان ، للانتقال إلى مرحلة جديدة من بناء الثقة، مشيرة إلى أن البيان الختامي «سوف يكشف حقيقة الجدل في الاجتماعات المغلقة بالتأكيد على استمرار الخلافات حول المشروع الإثيوبي أو حلها، خاصة وأن مصر تتحفظ على جولة جديدة من الاجتماع السداسي لسد النهضة».

10

الاخباريه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى