الأخبار

مراسلون بلا حدود

 

36

 

قتل 67 صحفيًا عام 2015 في العالم بسبب نشاطهم المهني أو اثناء مزاولة مهامهم ولا سيما في العراق وسوريا وكذلك في فرنسا بعد الاعتداء على صحيفة شارلي ايبدو، وفق الحصيلة السنوية لمنظمة مراسلون بلا حدود الصادرة الثلاثاء.

وأحصت المنظمة غير الحكومية كذلك مقتل 27 “صحفيًا مواطنا” وسبعة متعاونين مع وسائل إعلام، وطالبت بتعيين “ممثل خاص لدى الأمين العام للامم المتحدة لحماية الصحفيين”.

وتصل الحصيلة الاجمالية للصحفيين القتلى إلى 110 اذا ما شملت أيضًا الذين قتلوا في ظروف “مشبوهة”.

والعراق وسوريا هما الدولتان اللتان سقط فيهما أكبر عدد من الصحفيين في 2015 بحسب ترتيب مراسلون بلا حدود، تليهما فرنسا ثم اليمن وجنوب السودان والهند والمكسيك والفلبين.

وأحصت المنظمة مقتل تسعة صحفيين في العراق عام 2015 وتسعة أيضا في سوريا وثمانية في فرنسا بين ضحايا الاعتداء الجهادي على “شارلي ايبدو” الـ12 الذين قتلوا في 7 يناير.

ولفتت المنظمة إلى أن اعتداء باريس “يساهم في قلب التوجه المسجل عام 2014 حين سقط ثلثا الصحفيين الذين قتلوا في العالم في مناطق نزاعات. اما هذه السنة، فإن ثلثي الصحفيين القتلى سقطوا على العكس في مناطق سلام”.

وحذرت المنظمة بأن “هذا الوضع المقلق مرده إلى عنف متعمد ضد الصحفيين ويشهد على فشل المبادرات المتخذة من أجل حمايتهم”.

 

الاهرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى