معارضون يحملون النظام مسؤولية سلامة “المعتقلين”

 

تهب رياح ذكرى ثورة يناير من كل عام، ثورة الحرية والعدالة التي اغتصبها جنرالات المؤسسة العسكرية ، فنجدهم يستعرون ويُسعِّرون حربهم الشعواء ضد المصريين بشكل عام، و ضد شباب الثورة من كافة التيارات بشكل خاص، هؤلاء الذين يمدون جذوة الثورة بالأمل في العودة إلى صدارة المشهد.

يُسَعِّرُ النظام المغتصب حربَه ليواري فشله علي كل الأصعدة، سياسيا، واقتصاديا، وتهديده للأمن القومي المصري بالفشل المهين في ملف نهر النيل.

يطلق النظام زوّارَ الفجر ليختطفوا الشباب من منازلهم، يلقون الرعب في قلوب أسرهم، يخطفونهم من الشوارع، يحاولون اغتيال النشطاء في وضح النهار، ويأتي كل هذا التصعيد ليثبت للجميع رعب النظام من ثورة يناير وكل من يمثلها، لأنه يدرك أن الثورة قادمة لا ريب فيها، وستطيح بأركان عرشه المتهاوي.

يدرك النظام أن نهايته قد اقتربت، وأن وقت الحساب قد حان، فيحاول جاهدا أن يؤخر تلك اللحظة التى ينتظرها شعب مصر وفى الطليعة منهم ثوارها.

نحمل النظام المسئولية كاملة عن سلامة كافة المعتقلين، ونعاهد المصريين وفي القلب منهم الثوار أننا لن نترك مناسبة إلا وسعينا جاهدين لفضح ممارسات الديكتاتور الفاشي فى كافة المحافل الدولية، حتي يشتد عود الثورة وتؤتي ثمارها من العيش والحرية والكرامة والعدالة.

وإلى الثوار نتوجه بخالص آيات العرفان والتقدير، فأنتم وقود الثورة وجذوتها، ونحن من ورائكم داعمين ومساندين الثورة التى تقودون مسيرتها إلى أن يتحقق كل ما طالب به المصريون ولا يزالون.

نشد على أياديكم … ونقبل منكم الرؤوس … ولكل منا دوره في الحفاظ على جذوة الثورة مستعرة ..الثورة مستمرة.

التوقيعات

الدكتور سيف عبد الفتاح

الدكتور أيمن نور

الشاعر عبد الرحمن يوسف

الدكتور محمد محسوب

الدكتور طارق الزمر

محمد طلبة رضوان

محمد رزق

محمد العمراني

عمرو فاروق

الدكتور منذر عليوه

عمار البلتاجي

ياسر المناوهلى

أحمد البقرى

غاده نجيب

الفنان هشام عبد الله

محمد عباس

محمد كمال

 

الاخباريه