الأخبار

“النصر الصوفى” يناشد القضاء بسرعة الفصل فى قضايا الإخوان

78

كتب أحمد عرفة

قال المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفى، إن قرارات حكومة الدكتور حازم الببلاوى، رئيس الوزراء، جاءت متأخرة بداية من فض اعتصامى رابعة والنهضة، والتى ترك على إثرها الدكتور محمد البرادعى الحكومة وخلف وراؤه الببلاوى، حتى إعلان الإخوان جماعة إرهابية، وانتهت فترة الطوارئ وانتشرت الفوضى فى الجامعات تحت نظر وزير التعليم العالى الدكتور حسام عيسى، وكذلك الدكتور زياد بهاء الدين يزال يتحدث عن المصالحة مع الإخوان.

وتساءل ماذا أصاب القضاء المصرى المشهود له النزاهة والشجاعة من عدم محاكمة المتورطين من جماعة الإخوان، حيث نرى منهم من يتنحى عن المحكمة تارة للشعور بالحرج، وتارة أخرى بالتنحى؟، مؤكدا أن “البطء فى العدالة ظلم” فمنذ 6 أشهر وهناك قضايا مكتملة الأدلة والاعترافات، ولم نشاهد حكما واحدا يكون رادعا لمن تسول له نفسه.

وأشار إلى أن محاكمة من اعتدوا على الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى حادث المنشية الشهير بدأت فى 9/11/1954، وصدرت الأحكام بعد 25 يوما فقط من أول جلسة، وكذلك كانت محاكمة سيد قطب وقتلة السادات خلال 3 أشهر لأن المحاكم كانت ثورية.

وأوضح أن المحاكم المدنية إذا لم تتحرك بسرعة الفصل فى القضايا المطروحة، فيحق تفعيل المحاكم الثورية بالتفويض الشعبى للفريق السيسى.

وطالب زايد، الزاهر الشريف والأوقاف بالتصدى لأصحاب الفكر المتشدد والفتاوى التحريضية، التى كانت السبب فى محاولة اغتيال عبد الناصر وقتل السادات وغيره من المسئولين، حيث ثبت من التحقيقات أن محاولة اغتيال عبد الناصر كانت بسبب فتوى تجيز قتله لإبرامه اتفاقية الجلاء مع الإنجليز، وثبت أيضا أن قتل السادات جاء بفتوى بسبب معاهدة السلام مع الكيان الصهيونى والتخلى عن الوطن وفلسطين، وهو ما استمر حتى يومنا هذا، ويتطلب نشر الأزهر الشريف لفكر الإسلام الوسطى وسماحته، وعلى الجيش والشرطة التدخل الفعلى لإنهاء ما يحدث فى الجامعات تجنبا لحدوث معارك بين أطياف الشعب، إذا حاولوا التصدى للطلاب.

 

 

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى