الأخبار

بالفيديو .. مواطنون عن استمرار «انقطاع الكهرباء»

59

 

 

«انقطاع الكهرباء» ليلاً ونهارًا سيناريو لايزال يتكرر بلا أي حلول حتى الآن، منذ عهد الرئيس المعزول محمد مرسي وحتى عهد عبد الفتاح السيسي، تعددت الأسباب والظلام واحد. وسؤال يتردد على لسان حال المصريين.. هل ستستمر أزمة انقطاع الكهرباء في شهر رمضان، وماذا تحمل الحكومة الجديدة في جعبتها لحل تلك الأزمة بخلاف ترشيد الكهرباء بإطفاء الأنوار الزائدة.

المهندس محمد اليماني، المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء أجاب على تساؤلات الإعلامي محمود سعد حول ظاهرة انقطاع الكهرباء، قائلًا: « لا أستطيع ضمان عدم انقطاع الكهرباء، فهناك قدرات إضافية من جانب وزارة الكهرباء سوف تضاف لحل الأزمة وكذلك كميات بترول سوف تأتي من وزارة البترول للتغلب على المشكلة».

وشدد «اليماني» على «ضرورة ترشيد استخدام الكهرباء في شهر رمضان من قبل المواطنين وعدم الإسراف في استخدام التيار الكهرباء من أجل الزينة؛ وكذلك داخل دور العبادة التي تظل مضاءة في ساعات متأخرة من الليل» على حسب وصفه.

وقامت «بوابة الشروق» برصد ردود أفعال المواطنين في الشارع، حيث قال أحمد شعبان صاحب محل تسالي بشارع القصر العيني «كلامي لا ها يودي ولا ها يجيب، جميع المسئولين تحدثوا عن هذه الأزمة ولم يجدوا لها حلولا حتى الآن؛ وزهقت من الكلام لكن الأمل في الرئيس عبد الفتاح السيسي كبير بعد ربنا سبحانه وتعالى، وربنا يقدره على حل الأزمة واحنا عارفين إن الراجل ده عقله كمبيوتر».

وأضاف عامل بأحد محلات “عصير القصب” بوسط البلد يدعى، محمد بسيوني، أنه «بالطبع نشعر بالضيق من الانقطاع المتكرر للكهرباء، بسبب اعتماد عملنا على الكهرباء بشكل أساسي، وأيضًا بسبب المراوح خصوصًا وأننا في فصل الصيف»، وتابع «أيام الرئيس المعزول محمد مرسي، كان يردد الجميع أن مرسي وراء قطع الكهرباء، ولكن الآن لا يتكلم أحد عن شيء، وأعتقد أن السبب الرئيسي في الأزمة هو الأكشاك الموجودة في الشوارع، وذلك لأنه يتم سحب الكهرباء من أعمدة الإنارة وهو ما يؤدى إلى زيادة الأحمال».

أما أحمد على، محاسب، فقال إن «الكهرباء تنقطع في بيتي أكثر من مرة، وأرى أنها أصبحت مشكلة دولة وليست قضية رئيس، حيث ينبغي على الدولة أن توفر حلولاً أكبر لمواجهة أزمة انقطاع الكهرباء، بتوفير عدد أكبر من محطات توليد الطاقة، ومحاولة الاكتفاء الذاتي منها» وأضاف أن «جوهر المشكلة هو استخدام الكهرباء بطريقة غير شرعية ” في إشارة لسرقة عدادات الكهرباء” وهو ما يسبب عبئًا على الحكومة؛ وبالتالي يرتفع سعر الكهرباء وتتفاقم الأزمة، ولابد من إيجاد حلولًا جذرية للقضاء على تلك المشكلة، والابتعاد عن الحلول الكلامية، التي لا تؤثر على أحد ولا يتم تنفيذها مطلقًا».

وقالت ميرفت العطار، موظفة، إن «الكهرباء تنقطع دائمًا في فترة الظهيرة لمدة تتراوح بين ساعة وساعتين، ولكن يجب علينا أن نتحمل تلك الأزمة حتى نعبر تلك المرحلة بسلام، وأعتقد أن الرئيس السيسي سيكون على قدر المسئولية»، مضيفة « أعتقد أن مشكلة انقطاع الكهرباء فنية تتمثل في انتهاء العمر الافتراضي للماكينات في محطات توليد الطاقة، أو بسبب كثرة الأحمال، أو نقص للوقود»، وأناشد المسؤولين إذا استمرت أزمة انقطاع الكهرباء إلى رمضان، أن يتم فصلها في ساعات الليل فقط لأن انقطاعه أثناء النهار سيكون أمرًا صعبًا».

وعلق مصطفى عبد القادر، موظف، على أزمة الكهرباء، قائلًا « الكهرباء تنقطع في بيتي 3 مرات يوميًا، ولا تنقطع في أيام أخرى قليلة جدًا، لذا أعتقد أنها أزمة فنية أكتر منها سياسية، فالأمر يفوق قدرتنا على التحمل ولكن ليس علينا إلا الصبر».

وقال عامل بأحد محلات البقالة، «أعتقد أن الكهرباء لا تنقطع هذه الأيام كما كان يحدث في الماضي» مضيفًا « أعتقد أن الحل سيكون من عند ربنا، وأتمنى الا تنقطع الكهرباء في رمضان، لآن الأمر سيكون صعبًا جدًا بسبب الصيام وشدة الحر».



[media width=”400″ height=”305″ link=”http://www.youtube.com/watch?v=K_OTMkzRAz4&feature=g-all-xit”]

الشروق

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى