3 نواب يسيرون في طريق رئاسة مجلس النواب

عقب إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي، لقائمة المعينين بمجلس النواب، مساء الخميس الماضي، واكتمال أعضاء البرلمان البالغ عددهم 596 نائبًا، انحصر الترشح لمنصب رئيس مجلس النواب بين 3 أسماء، إلا أنه لا يوجد إجماع على شخص بعينه، ومن المقرر أن يعلن عدد من الأحزاب السياسية خلال الساعات المقبلة، دعمهم لأحد المرشحين الثلاثة.

“البرلمان” رصد أسماء المرشحين الثلاثة على منصب رئيس المجلس.

علي عبد العال

فاز الدكتور علي عبد العال، 66 عامًا، بعضوية مجلس النواب، عن قائمة “في حب مصر”، والتي شكلها اللواء سامح سيف اليزل، وذلك عن قطاع الصعيد، ويعتبر أحد الخبرات القانونية والدستورية داخل مجلس النواب، نتيجة لعمله أستاذًا للقانون الدستورب بجامعة عين شمس.

وشغل عبد العال، عدة مناصب أهمها عضوية لجنة العشرة لإعداد مسودة الدستور بعد 30 يونيه 2013، كما كان عضو بلجنة اعداد قوانين مباشرة الحقوق السياسية ومجلس النواب وقانون تقسيم الدوائر.

لم يدل عبد العال أي تصريحات حتى الآن حول ترشحه لرئاسة مجلس النواب، فيما أعلن ائتلاف “دعم مصر”، والذي يقوده اللواء سامح سيف اليزل، والذي من المتوقع أن يشكل أغلبية المجلس، بدعمه لرئاسة المجلس.

فيديو | اليزل: رشحنا علي عبد العال لرئاسة البرلمان لتاريخه المشرف

المستشار سري صيام

أحد نواب البرلمان المعينين من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويعول عليه الكثيرون من أعضاء المجلس قيادة مجلس النواب المقبل، خاصة بعد خلو قائمة المعينين من المستشار عدلي منصور، الرئيس السابق، حيث أعلنت بعض الأحزاب دعمها له لرئاسة المجلس، بالرغم من إعلانه بشكل رسمي عدم خوضه انتخابات الرئاسة والاكتفاء برئاسة اللجنة التشريعية فقط.

شغل صيام البالغ من العمر 74 عامًا، عدة مناصب هامه عقب تخرجه من كلية الحقوق عام 1961، في مقدمتها نائب رئيس محكمة النقض، ومساعد وزير العدل لشؤون التشريع، كما أن له عدد من الكتب المنشورة في مجال القانون والقضاء.

فقيه دستوري: «سري صيام» الأكفأ لرئاسة البرلمان

مستقبل وطن: ندعم سري صيام لرئاسة البرلمان لعدم انتمائه لأي تيار سياسي
كمال أحمد

يستند النائب كمال أحمد، 73 عامًا، إلى خبرته داخل مجلس النواب، لكونه أقدم الأعضاء تحت القبة، حيث فاز لأول مرة بعضوية مجلس النواب عام 1976 عن دائرة العطارين وكوم الدكة بالإسكندرية، في عهد الرئيس الأسبق محمد أنور السادات.

وفاز النائب المستقل، بعضوية المجلس مرة أخرى عام 2015، عن دائرة العطارين بالإسكندرية، بعد الوصول لجولة الإعادة، وذلك بعد حصوله على 15 ألف و508 صوت انتخابي.

ويعد كمال هو البرلماني الوحيد الذي أعلن ترشحه بشكل رسمي حتى كتابة تلك السطور، لرئاسة مجلس النواب، معتبرًا أنه لا يوجد أفضل منه للترشح لرئاسة المجلس سوي المستشار عدلي منصور وأن عدم وجود “منصور” بقائمة التعيينات دفعه للإعلان عن ترشحه.

كمال أحمد: أرفض الوصول لرئاسة البرلمان عبر صفقات مع أي تكتل أو ائتلاف

 

 

 

البرلمان