الأخبار

البحوث الإسلامية يوضح صحة

130

قال الدكتور محمد الشحات الجندي، عوض مجمع البحوث الإسلامية، إن حكم «الصفير» يتعلق بالمقصود منه وبالظروف المحيطة به، فقد يكون مباحاً كاستخدامه عادة في آلات التنبيه كصفارات الإنذار وغيرها.

وأضاف الجندي لـ«صدى البلد»، أن الصفير يكون مكروهًا إذا لم يكن له داعٍ، وقد يكون حرامًا إذا كان فيه معنى من معاني العبادة، كما في قول الله تعالى: «وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً» الأنفال 35.

وأوضح المفكر الإسلامي، أن المكاء في اللغة: الصفير، وقال ابن عباس: «كان أهل قريش يطوفون بالبيت وهم عراة يصفرون ويصفقون»، وقال مجاهد بْن جَبْر: «كان نفر من بني عبد الدار يعارضون النبي صلى الله عليه وسلم في الطواف ويستهزئون به ويدخلون أصابعهم في أفواههم ويصفرون».

وأكد عضو مجمع البحوث الإسلامية، أنه لا يوجد دليل شرعي على الصفير يجلب الشياطين، ناصحًا بأن الأولى للمسلم إذا كان وحده أو في جماعة أن يحفظ لسانه من الصفير حتى لا يتعود عليه، لعدم فائدته وعدم ملاءمته للانضباط السلوكي.

وأشار الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إلى أن الصفير والكلام أثناء قضاء الحاجة في الحمام دون سبب مكروه، وتشتد الكراهة إذا اجتمع الأمران.

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى