الأخبار

وزير الداخلية: خطة مشتركة مع الجيش لاستعادة الأمن

2

قال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم أنه قد قامت قوات الأمن بفض اعتصام رابعة خلال 20 دقيقة وأنه طلب من قوات العمليات الخاصة تطهير العقارات من المسلحين أثناء فض الاعتصام .

 

وأضاف الوزير أنه أعداد كبيرة من القيادات والمسلحين تخلوا عن المعتصمين وهربوا بعد السيطرة على الاعتصام، متسائلًا متى قام المعتصمون بتكفين القتلى ووضعهم فى طريق الجرافات أثناء الاعتصام .

 

وأشار اللواء محمد إبراهيم، في حواره مع الإعلامي خيري رمضان على فضائية CBC، إلى أن القوات وجدت جثث أشخاص ماتوا فى محافظات وتم نقلهم لاعتصام رابعة لزيادة أعداد القتلى وأنه تم العثور على جثث داخل مسجد الإيمان مضى على موتها أكثر من 24 ساعة أي قبل فض الاعتصام وأن ما تم نقله من جثث للمتوفين فى رابعة هم 40 جثة فقط والأطباء قالوا إن إحدى الجثث مر على وفاتها 24 ساعة قبل الفض وأن مفتش الصحة طلب تحويل بعض الجثث للمشرحة لمرور 24 ساعة على وفاتها والإخوان رفضوا تشريح بعض الجثث حتى لا ينكشفوا .

 

وأوضح الوزير أنه تم إطلاق النار بكثافة على قوات الأمن أثناء فض اعتصام رابعة وفى اليوم الأول للاعتصام سقط من قوات الأمن 40 شهيدًا و 113 شهيد منذ فض الاعتصام حتى الآن، موضحًا أن مشكلة الإخوان أنهم كانوا يريدون أكبر قدر من الضحايا لتحقيق مكاسب خارجية على حساب دمائهم والمتاجرة بهم، مشيرًا إلى أن مصر تواجه التنظيم الدولى لجماعة الإخوان وليس الجماعة داخل البلاد فقط .

 

وعلق وزير الداخلية على أحداث كرداسة قائلًا أن حادث كرداسة كانت تستهدف لاستدراج الداخلية إلى أحداث أخرى يتم تسويقها والترويج لها خارجيًا، مؤكدًا أن هناك خطة مشتركة قادمة مع القوات المسلحة فى كرداسة وأن دماء الشهداء لن يضيع.

 

وأكد الوزير أنه تأثر بحادث وفاة المساجين المنقولين إلى سجن أبو زعبل، موضحًا أنه شكل فريق تحقيق إدارى فى حادث وفاة محتجزى سيارة ترحيلات أبو زعبل وأنه سيتم محاسبة من سيثبت تجاوزه فى هذا الحادث، لافتًا إلى أنه يحزن لكل قطرة دماء تسيل على أرض مصر من أي فريق مهما كان انتمائه، وأنه يتمنى أن تهدأ الأمور من أجل الاستقرار، مؤكدًا أن ما فعلته القوات المسلحة في 3 يوليو أنقذ مصر من الحرب الأهلية كات ستؤدي إلى مزيد من الدماء .

 

وكشف محمد إبراهيم أن الآن أصبح فى مصر جهاز لحماية الأمن السياسى بالبلاد، وأنه لم يستخدم حالة الطوارئ إطلاقا، نافيًا ما يثار عن اقتحام منزل الرئيس السابق محمد مرسى مطالبًا من يقول ذلك يأتى بالأدلة، مضيفًا أنه كلف أجهزة المعلومات بالوزارة بالتحقيق فى مقال الكاتب بلال فضل بشأن ما قيل حول تعذيب صحفي ألمانى، مشيرًا إلى أن الصحفى الألمانى تم عرضه على النيابة بعد ليلة قضاها فى إحدى الغرف بقسم قصر النيل وتم صرفه من النيابة ولا يدرى من أين جاء برواية تعذيبه .

 

 ولفت وزير الداخليى أنه قبل اتخاذ قراراته يلجأ إلى رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية ولا يلجأ إلى الفريق أول عبدالفتاح السيسي إلا في الأمور التي يكون بها تعاون مشترك كإجراءات التأمين والكمائن الأمنية تتم بالتنسيق مع القوات المسلحة .

 

وشدد وزير الداخلية أنه توجد عمليات تتم فى سيناء على الأرض حاليًا ويتم الإعلان عن جزء والبعض الآخر لا نعلن عنه لاعتبارات أمنية، مؤكدًا أن ساعة الحسم في سيناء قد اقتربت، موضحًا أن الداخلية والقوات المسلحة على علم بكافة المتورطين فى كافة الحوادث التى تمت فى سيناء ومن ضمنهم أشخاص من حماس وكتائب القسام وجند الإسلام فى غزة .

 

اونا

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى