الأخبار

وثيقة «التوافق الوطنى» الوفدية محل خلاف قوى البرلمان

43

 

عاد حزب الوفد بمبادرة جديدة بعد فشله فى تشكيل تحالف الأمة المصرية، بإصدار ما سماها «وثيقة التوافق الوطنى» التى اعتمدتها هيئته العليا فى اجتماع أمس الأول، إلا أن هذه الوثيقة ما تزال محل خلاف بين الأحزاب.
وكانت الهيئة العليا للحزب اعتمدت وثيقة التوافق الوطنى، التى تدعو إلى «توحد النواب لصالح الوطن، وإصدار تشريعات تهدف لخدمة الدولة»، على أن تكون مجرد وثيقة تحوى عددا من المبادئ العامة وليست تحالفا انتخابيا.
ومن أبرز المبادئ التى تنص عليها الوثيقة، تفعيل نصوص الدستور الذى يؤسس لدولة مدنية ديمقراطية حديثة، وحرص الموقعين على التوافق بشأن نصوص القوانين المكملة للدستور لتحويله إلى واقع يلمسه المواطن فى جميع مناحى الحياة، كما تعمل الوثيقة على مواجهة الفقر والجهل والمرض والفساد.
وقال نائب رئيس الحزب، حسام الخولى، فى تصريحات لـ«الشروق»، إن الوثيقة تضم مجموعة من الثوابت الوطنية التى لا يختلف عليها أحد، أبرزها الالتزام بالحفاظ على الأمن القومى، وإعلاء دولة القانون، واحترام الحقوق والحريات.
وأوضح رئيس حزب الشعب الجمهورى، حازم عمر، أن حزبه ملتزم بتوقيعه فى ائتلاف «دعم مصر»، ولن يوقع على وثيقة الوفد، فيما رحب المتحدث الرسمى لـ«المصريين الأحرارط، شهاب وجيه، بالوثيقة ووصفها بـ«الجيدة»، موضحا أنها متطابقة مع برنامج حزبه التشريعى، وأنه «من المستحيل أن يختلف شخص مع مبادئها، إلا أنه لم يتم التواصل بين الحزبين بشأنها بعد.
وقال رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية، محمد بدراوى، فى تصريحات لـ«الشروق» إن حزبه لا يمانع التوقيع على وثيقة التوافق، مشددا على أن «الحركة الوطنية» يدعم أهدافها ومبادئها كافة، وسيوقع عليها حال عرضها عليه، إلا أن الحزب لن ينضم لائتلافات داخل البرلمان.
بينما رأى عضو المكتب التنفيذى لحزب «مستقبل وطن»، محمد عبدالسلام، أن وثيقة «التوافق الوطنى» تشبه مبادئ وأسس وأهداف ائتلاف «دعم مصر»، وأنها لم تأت بجديد، لذا لن يوقع الحزب عليها لالتزامه بوثيقة الائتلاف.
فيما أكد النائب البرلمانى وعضو ائتلاف «دعم مصر»، طارق الخولى، أن الائتلاف سيدرس بنود وثيقة «الوفد»، وسيوافق عليها إذا كانت تهدف للصالح العام، حسب قوله.
الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى