الأخبار

15 مترا تسببت فى توقف مشروع الصرف الصحى

22

 

رغم تبرع أهالى كوم بلال بمركز نقادة بمحافظة قنا بقطعة أرض وتذليل كافة العقبات من أجل خدمة الصرف الصحى التى انتظروها لسنوات طويلة، لحماية منازلهم المهددة بالانهيار وطرقات قريتهم التى تحولت إلى حفر ومستنقعات، إلا أن وجود برج كهرباء جهد متوسط تسببت فى توقف المشروع الذى تم اعتماد ميزانيته، حيث رفضت الشركة المسئولة عن المحطة بدء التنفيذ فى وجود برج والكهرباء، ورفضت الكهرباء تحويل مسار برج كهرباء ضغط متوسط لخارج قطعة الأرض المزمع إقامة محطة الرفع فيها.

قال محمد مسعود عثمان “رئيس جمعية كوم بلال”:تبرعنا بقطعة الأرض مساحتها 4 قراريط، وقمنا بتسوية الأرض بحوالى 7000 جنيه، لكى تكون صالحة لإنشاء محطة الرفع عليها، وكانت هناك عقبة وحيدة وهى مرور خط كهرباء جهد متوسط فوق المنطقة، مما دفع الشركة المسئولة عن تنفيذ وإنشاء محطة الرفع إلى وقف العمل، فطلبنا من شركة الكهرباء تحويل مساره لمسافة 15 متر، ورفضت الشركة إلا بعد دفع الرسوم المقررة لتحويل مساره واستبداله بكابل كهرباء، وهى 73 ألف جنيه.

وأضاف مهندس زراعى على منصور عبدالجليل “بأن أهالى القرية تبرعوا بالكثير من أجل إكمال مشروع الصرف الصحى، ونأمل أن تساهم الحكومة بتحويل مسار برج الكهرباء، كما أن تكلفة نقله التى أعلنت عنها الكهرباء مبالغ فيها، فى حين أننا قادرون على تحويل مساره بأقل من ذلك بكثير، لافتاً إلى أن قطعة الأرض المخصصة لمحطة الرفع كانت عبارة عن سحارة وبها مبانى ومخلفات، وبذلوا جهداً كبيراً لتسويتها وتهيئتها لتتناسب مع طبيعة المحطة المطلوب إنشائها.

وأشار حمدي مهدي عمارة “عضو اتحاد كتاب مصر” إلى أنهم خاطبوا شركة الصرف الصحي و أكدت على وجود اعتماد مالي للمحطة ولكن لابد من توفير مكان مناسب وإخلاء الأرض من أعمدة الكهرباء حتى يتم التنفيذ، فقمنا بمخاطبة شركة الكهرباء لنقل العمود والأسلاك لمسافة 15 مترا ولكنها رفضت وطالبت الأهالي بإنشاء كابل كهرباء كامل تبلغ تكلفته 73 ألف جنيه ومرة أخرى يقولون توفير 3 أعمدة كهرباء بمبلغ 53 ألف جنيه.

وأوضح محمد عبدالجليل أبو الحسن “موظف بالشئون الاجتماعية” بأن أهالى القرية أنشأوا معظم المؤسسات الخدمية بالجهود الذاتية والتبرعات من أبناء القرية سواء بالأرض أو المباني بمساعدة أبنائهم الذين يعلموا في خارج القطر المصري، من أبرزها الوحدة الصحية للقرية ومدرستي إعدادي وابتدائي ومعهد أزهري ومكتب بريد وأرض مبني مركز الشباب، لكننا لا نملك نائب أو ممثل محلي يرفع أصواتنا إلى المسئولين في المحافظة.

وطالب حفظ الله طلب ” مزارع” المسئولين بتحمل مسئوليتهم تجاه أهالى القرية، لأن البيوت مهددة بالانهيار نتيجة ارتفاع نسبة المياه الجوفية، بالإضافة للطرق التى تحولت إلى برك ومستنقعات من المياه التى تلقى بالشوارع.

 

[media width=”400″ height=”305″ link=”http://www.youtube.com/watch?v=HnzNCHoxgp0&feature=g-all-xit”]

 

صدي البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى