الأخبار

“الصين ” تلعب بأسواق العالم

9

 

الأسهم الآسيوية تتراجع ومؤشرات الأسواق الناشئة الأكثر تضرراً منذ مطلع العام

تعافى البترول والأسهم الأوروبية أمس.. وتحسن طفيف فى البورصات الصينية

أصبحت الصين اللاعب الأهم فى تحديد مسار النمو، ولم يعد تباطؤ اقتصادها يسبب آلاماً لمنتجى الطاقة والسلع فحسب، وإنما أدى إلى كبح النمو فى بقية العالم النامي، وكذلك النمو الاقتصادى العالمى وفقاً لتقرير نشرته صحيفة «فاينانشيال تايمز».

وتكتسب الصين هذه الأهمية من اعتماد الكثير من الدول على التوسع الاقتصادى لها، فهى المستورد الأكبر للموارد الطبيعية، وبالتالى فإن تباطؤ النمو لديها، وما تبعه من تراجع فى الواردات، تسبب فى انهيار طفرة النمو فى الدول المنتجة للموارد.

وبينما لا يزال المستثمرون يضمدون جراحهم من التراجع الحاد فى أسعار السلع العالمية، وموجة البيع العالية فى الأسواق الصينية العام الماضي، جلبت لهم 2016 المزيد من الألم فى محافظهم الاستثمارية نتيجة ازدياد التباطؤ فى الاقتصاد العالمي، واضطراب البورصات الصينية.

وأغلقت الأسهم الآسيوية قرب أدنى مستوياتها فى 4 سنوات، وتراجعت أسعار البترول بنسبة 20% فى أقل من أسبوعين، ولا يزال المستثمرون قلقين من التقلب فى الأسواق الصينية.

وتراجع مؤشر «نيكاي» اليابانى 2.7% جلسة اليوم الثلاثاء، بعدما كان مغلقاً يوم الاثنين بسبب إجازة رسمية، وهو ما يعد أدنى مستوى له فى عام.
كما أغلق مؤشر هانج سينج فى هونج كونج فى المنطقة الحمراء متراجعاً بنسبة 0.89%.

أما مؤشر شنجهاى فقد ترنح ما بين المنطقة الحمراء والخضراء، لينهى المؤشر تعاملاته مرتفعاً بنسبة طفيفة عند 0.2%، ما ساعد مؤشر «سى إس آى 300» الذى يجمع أهم الأسهم فى بورصتى شنجهاى وشينزن الصينيتين، على الإنهاء فى المنطقة الخضراء مرتفعاً بنسبة 0.73%.

وعكست البورصات الأوروبية الاتجاه الهبوطى جلسة أمس الثلاثاء، نتيجة ارتفاع أسعار البترول، التى وصلت فيه بداية الجلسة إلى أدنى مستوى فى 12 عاماً عند مستوى 30 دولاراً للبرميل.

وفى الساعة الواحدة بتوقيت جرينتش – وقت إعداد التقرير – كان خام برنت يتداول مرتفعاً بنسبة 0.32% عند مستوى 31.45 دولار للبرميل، وكان الخام الأمريكى صاعداً بنسبة 0.46% عند 31.21 دولار للبرميل.

وفى نفس التوقيت، كانت الأسواق الأوروبية جميعها مرتفعة فوق 1%، حيث تعافى مؤشر «يورو ستوكس 600» بنسبة 2.19%، مكتسباً 66.23 نقطة، كما صعد «فوتسى 100» بنسبة 1.76%، و«داكس» بنسبة 2.48%.

ووفقاً لمؤشرات «MSCI»، كانت مؤشرات مجموعة البريكس والأسواق الناشئة الأكثر خسارة العام الجاري، وفقد مؤشر البريكس 7.2%، ومؤشر الأسواق الناشئة 6.8%، أما مؤشر «MSCI» للأسهم العالمية، فتراجع إلى أدنى مستوى له منذ سبتمبر 2013.

 

البورصه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى