أخبار مصر

قتلى وجرحى في قصف متبادل

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قصفا قامت به فصائل معارضة على أحياء خاضعة لسيطرة النظام في مدينة حلب شمال البلاد أسقط 18 عشر قتيلا مدنيا وأدى لإصابة 120 آخرين، في حين قصف طيران النظام الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة مسقطا ثلاثة قتلى على الأقل.

أطلقت فصائل معارضة سورية قذائف على مناطق تسيطر عليها قوات النظام في مدينة حلب شمال البلاد، ما أدى لمقتل 18 مدنيا وإصابة 120 آخرين، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن “قتل 18 مدنيا، بينهم أربعة اطفال، وأصيب أكثر من 120 آخرين بجروح جراء قذائف أطلقتها الفصائل المقاتلة على الأحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام في مدينة حلب”، مشيرا ‘إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لأن ثمة جرحى إصاباتهم خطيرة.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) “ارتفاع حصيلة خرق المجموعات الإرهابية لاتفاق التهدئة واستهدافها بالقذائف الصاروخية الأحياء السكنية بحلب إلى 20 شهيدا و140 جريحا”.

وتتقاسم قوات النظام والفصائل السيطرة على أحياء مدينة حلب التي تشهد معارك مستمرة بين الطرفين منذ صيف 2012.
وتعرضت الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة بدورها الجمعة، لقصف جوي وصاروخي لقوات النظام.

وأفاد المرصد السوري عن مقتل “ثلاثة مدنيين في قصف جوي على حي أقيول” في الجهة الشرقية.

ويتزامن ذلك مع اشتباكات عنيفة تدور في شمال مدينة حلب في ظل سعي قوات النظام لإحكام الحصار على الأحياء الشرقية.

وقال عبد الرحمن إن “القصف العنيف للفصائل يأتي ردا على تقدم قوات النظام باتجاه طريق الكاستيلو”، المنفذ الوحيد للفصائل المعارضة في حلب.

وأفاد المرصد السوري الخميس عن تقدم لقوات النظام وسيطرتها على تلة مكنتها من رصد طريق الكاستيلو ناريا. وتدور منذ ذلك الحين اشتباكات يرافقها قصف عنيف، إذ تشن الفصائل المقاتلة هجمات مضادة لإبعاد قوات النظام عن هذه الطريق الاستراتيجية.

ويأتي القصف والتطورات الميدانية بعد يومين من إعلان الجيش السوري هدنة على كامل الأراضي السورية لمدة ثلاثة أيام، ينتهي مفعولها منتصف ليل الجمعة السبت.

وأكد مصدر أمني لفرانس برس لدى إعلان الهدنة أنها “تستثني المناطق التي يسيطر عليها تنظيم ’داعش‘ (تنظيم ’الدولة الإسلامية‘) الإرهابي وجبهة النصرة”.

فرانس24

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى