الأخبار

تعامل الغرب مع «الإسلاموفوبيا»

 

256

 

تساءل موقع «يو إن ديسباتش» الإخباري والتحليلي والتابع للأمم المتحدة، إذا ما كانت انتخابات العالم في 2016 سوف تتأرجح بسبب ظاهرة الإسلاموفوبيا .

و قال في رسالته اليوم الثلاثاء، إن الأوروبيين في 8 دول من بينها ألمانيا، سوف يتوجهون لصناديق الإقتراع العام الجاري، وذلك للمشاركة في انتخابات محلية ووطنية، متوقعًا أن تخضع هذه الانتخابات لـ«التأرجح» من جانب أحزاب أقصى اليمين الكارهة للأجانب، وهو ما يعني أن أزمة اللاجئين ستكون الأكثر سيطرة على برامجها الانتخابية.

ونبه الموقع إلى أنه سيظهر اتجاه مماثل في الولايات المتحدة، مع ترشح المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية، مضيفًا أن هذا يعني أن عام 2016 سوف يكون نقطة تحول ضخمة حول كيفية تناول الديمقراطيات الليبرالية والغربية أزمة اللاجئين السوريين والهجرة ومكافحة الإسلاموفوبيا.

وأكد على أن التحدي في 2016 سوف يكون الاعتراف ومتابعة ظاهرة الإسلاموفوبيا وتحليل التحدي الذي تضعه أمام الديمقراطية وحقوق الإنسان .

و لفت إلى أن العام الماضي شهد صعود الديمقراطيين السويديين اليمينين ليصبح ثالث أكبر حزب في السويد إلى جانب الانتصارات الكاسحة التي حققتها الجبهة الوطنية الفرنسية «شبه الفاشية»، في حين أن حركة «كل أوروبا» المناهضة للمهاجرين «بجيدا»، تواصل كسب أتباع لها.

ونبه إلى أن هذه الحركات تلقى حتى الآن ترحيبا من جانب الكارهين للأجانب باعتبارهم «أوصياء صالحين» على القيم الأوروبية، غير أن الباقين يعتبرونهم«مجانين لا ضرر منهم» .

وأكد موقع «يو إن ديسباتش» التابع للأمم المتحدة، أن الخوف والجهل بتنظيم «داعش» يمكنان من زحف ما أسماه بـ«تطبيع الخوف» من المسلمين كرد منطقي لـ«الاختلال العقلي» في تنظيم داعش .

 

المصرى اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى