الأخبار

إسرائيل تدق طبول الحرب مع مصر

 

133

 

 

“الجيش المصري يسخن محركات آلياته على قناة السويس وإسرائيل تتجاهل الأمر”.. هكذا بدأت صحيفة :ماكور ريشون” الإسرائيلية تقريرا لها، سلطت فيه الضوء على تحذيرات من حرب جديدة مقبلة ستنشب بين القاهرة وتل أبيب.
وقال المحلل العسكري الإسرائيلي “إيهود عيلام”، في دراسة بحثية نشرت في ملحق “مكور ريشون” التابع لصحيفة معاريف الإسرائيلية، إن عبور سلاسل من الدبابات المصرية إلى سيناء ينذر بانتهاء حقبة السلام بين مصر وإسرائيل، مشيرًا إلى أن اتفاقية السلام تمنع عبور الدبابات والمعدات العسكرية إلى سيناء، إلا أن انتشار الجماعات المتطرفة، أدى إلى استثناء تلك القاعدة.
وأضاف “عيلام”، أنه “على إسرائيل أن تستعد لمعركة لم تعرف مثلها منذ عام 1973، مواجهة بين جيشين”، قائلًا: “نتيجة لصراعات داخلية مصرية، قد تقرر القاهرة أن الطريق الوحيد لتوحيد الصف الداخلي هو محاربة عدو خارجي.. ويمكننا الافتراض أن المصريين هم من سيبدأون الحرب، معتمدين على عنصر المفاجأة، كما فعلوا في حرب 1973”.
واستطرد: “المصريون لديهم اليوم مئات الصواريخ (أرض – أرض) التي يمكنها المساس بمناطق استراتيجية في أنحاء إسرائيل، والقاهرة قد تستخدم هذه الصواريخ من أجل توجيه ضربة قاصمة لقواعد سلاح الجو لدينا”، متابعًا: “الحرب ستدار في سيناء، المصريون لن يحاولوا شن هجمات برية في صحراء النقب، إلا إذا اكتشفوا مدى سهولة تقدم قواتهم في شبه الجزيرة، وقتها قد يوسعون عملياتهم الهجومية، وسيستعينون بحركة حماس والتنظيمات الفلسطينية الأخرى”، مؤكدا أن “تل أبيب ستحتاج وقتها طويلا لهزيمة المصريين، وستعرض تل أبيب على بدو سيناء التعاون معها مقابل الحصول على استقلال أو حكم ذاتي”.
وأشار إلى أن “سلاح الجو المصري لديه حوالي 200 من طائرات (إف – 16)، كما يعتمد سلاح المدرعات على نحو 1000 دبابة (إبرامز) القوية جدا، ويجب أن نأخذ بالاعتبار أن تل أبيب ليست لديها بنية تحتية عسكرية في سيناء مثلما كان الأمر في حرب 73”.

الفجر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى