الأخبار

ثالث أثر يخرج من قائمة التراث العالمي

91

 

 

 

لم يكن هرم سقارة «زوسر»، الأول والأخير الذي خرج من قائمة التراث العالمى لمنظمة اليونسكو، لكنه الثالث، ضمن قائمة ضمت «دير أبومينا»، و«مسجد الظاهر بيبرس»، الإهمال الحكومى في الحفاظ على هذه المناطق وعدم اتباع المعايير الدولية في عمليات الترميم، كان العامل المشترك لخروج تلك المناطق من قائمة التراث العالمى. يقول الدكتور نور عبدالصمد، مدير عام التوثيق الأثرى بوزارة الآثار، إن قائمة التراث العالمى تضم 6 مواقع أثرية في مصر هي جبانه منف، ومنطقة الأهرامات، ومنطقة الأقصر الأثرية، معابد أبوسمبل، القاهرة الإسلامية أو «القاهرة التاريخية».

وأضاف: موقع «أبومينا» كان مسجلا على قائمة التراث العالمى ظل موضوعاً على قائمة المواقع المعرضة للخطر منذ عام 2002 ولم تتخذ الدولة أي إجراء حتى الآن الأمر الذي يعتبر فضيحة دولية لمصر وعليه تم عدم انتخابها عضوا بلجنة التراث العالمى بعد أن كانت عضوا دائما نظرا لثقل مصر الدولى بحضارتها الفريدة.

وشدد «عبدالصمد» على أنه طبقا لدستور «اليونسكو» يتم وضع أي أثر معرض للتدمير على قائمة تسمى قائمة المواقع المهددة بالخطر ثم تبدأ عملية العلاج فإذا لم تنجح يتم شطبه من القائمة الدولية في اليونسكو ويستغرق ذلك سنوات، لافتا إلى أن الإهمال الذي طال دير أبومينا يتمثل في ارتفاع كبير في منسوب المياه الجوفية بسبب جهود التنمية الزراعية الأخيرة، فأصبح الدير لا يحتفظ سوى ببعض البنايات الأثرية القليلة، حيث تهدمت أجزاء كبيرة من المنطقة. وأوضح أن الصرح الأثرى الثانى الذي تم رفعه من قائمة التراث العالمى مسجد الظاهر بيبرس بعد أن غرق بسبب المياه الجوفية.

وتابع: فإن ترميمه داخل الثمانى سنوات دون جدوى، بل تسبب أعمال الترميم في تدهور حاله وتغيير معالمه الأثرية وهو ما أدى إلى قيام اليونسكو بتوجيه تحذيرات للحكومة المصرية بسرعة إنقاذ الهرم ووصفت حالته بالمتدهورة.

المصرى اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى