الأخبار

مطرانية بيروت وجبيل للروم الكاثوليك: نحذر من الإستمرار في تهميش الطائفة

14

 

رأى المجلس الأبرشي العام لأبرشية بيروت وجبيل وتوابعهما للروم الملكيين الكاثوليك انه “طالما ان النظام اللبناني هو نظام طائفي بامتياز وتحكمه الأعراف والتقاليد والتوازنات والخصوصيات فإننا مدعوون الى المناداة والمطالبة بحقوقنا المهدورة والضائعة حتى تحصيلها واستعادة ما يحق لطائفتنا وما تستحقه من مكانة وحضور.
وقال في بيان : مع الأسف نرى تراجعاً وانحساراً في طائفة الروم الكاثوليك في مؤسسات الحكم والدولة. فقد حُرمت من مواقع ومراكز اساسية كانت لها وشغلتها على امتداد عقود مثل رئاسة الجامعة اللبنانية والأمانة العامة لوزارة الخارجية وغيرها الكثير. وفي مرحلة ما بعد الطائف اُسندت اليها بعض المراكز والمواقع كتعويض عما خسرته لكن وبكل أسف جرى إفراغ المراكز التي أسندت الى الطائفة من مضمونها وصلاحيتها وتحديداً المجلس الإقتصادي والإجتماعي، ومديرية امن الدولة التي يجري وبطريقة منهجية متعمدة تهميشها وإضعافها وعدم تزويدها بإمكانات وصلاحيات وسلطات تتناسب مع دورها ومسؤولياتها ولا تُعامل بمثل ما تُعامل به سائر الأجهزة والمديريات الأمنية وانما يجري التعامل معها وكأنها جهاز امني من الدرجة الثانية يكاد ان تكون مهامه محصورة بحماية الشخصيات والمقرّات الحكومية.
وحذر من الإستمرار بهذا النهج وهذا الواقع المشين وبات لزاماً على رجالات الطائفة وممثليها التحرك لتغيير هذا الواقع وتكريس واقع جديد يُعطى فيه الكاثوليك ما يحق لهم وما يستحقونه من مواقع في الدولة”. مؤكدين انه “لم يعد السكوت على هذا الوضع جائزاً ولم يعد الرضوخ لواقع التهميش والإفتئات والغبن مقبولاً”.
وختم البيان:.لقد آن الأوان لإسترداد الحقوق الضائعة وإثبات الوجود والدور الفاعل والمؤثر لطائفتنا في التركيبة اللبنانية والنظام اللبناني.

 

النهار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى