الأخبار

إعلان على يد محضر لـ«سيدهم»

 

92

 

ضابط الملاحظة: لم أشاهد الأحداث وتلقيت تهديدات والعمارات المحيطة بالسجن تم تأمينها من أسفل فقط

قررت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، تأجيل محاكمة 51 متهمًا في قضية أحداث سجن بورسعيد التي وقعت في 26 يناير 2013 وراح ضحيتها إثنين من رجال الشرطة و40 أخرين عقب صدور الحكم في قضية مذبحة إستاد بورسعيد، لجلسة اليوم الأحد لسماع مرافعات الدفاع.

أمرت المحكمة باستدعاء اللواء سامي سيدهم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن وقت الأحداث، مرة أخرى، لسماع شهادته بجلسة الأول من فبراير المقبل مع إعلانه على يد محضر، وذلك بعد أن تغيب عن جلسة أمس.

واستمعت المحكمة إلى شهادة خالد طارق الجمال، معاون مباحث السجن وقت الواقعة، والذي أكد أنه لم يشاهد الأحداث لأنه كان معينا خدمة ملاحظة حالة حول سجن بورسعيد قبل الأحداث بيوم، لكنه غادر صبيحة يوم الواقعة الساعة التاسعة متوجها للاستراحة الخاصة بالضباط .

وأضاف الشاهد، بأنه ظل بالاستراحة حتى الساعة الثالثة عصرا ثم غادر بعد الهجوم على الاستراحة، وتوجه إلى مديرية الأمن بعد تلقيه تهديدات تليفونية من أشخاص بإحراق سيارته، مشيرًا إلى أنه كان يعمل بقسم شرطة العرب لمدة 5 سنوات مما جعله معروفا بين الأهالي في بورسعيد، مؤكدًا أن السجن وقت وجوده قبل التاسعة من يوم الواقعة، كان يشهد تجمعات من الأهالي إلا أن الأمور كانت مستقرة ولم تشهد أي مناوشات بين الأهالي والشرطة.

ونفى الضابط أن تكون قوة من المباحث أغلقت أسطح العمارات المحيطة بالسجن، مشيرًا إلى أن تأمين محيط السجن والعمارات المطلة عليه تم من الأبواب في الأسفل فقط ولم يمتد الأمر للأسطح.

وتسائل القاضي عن سبب مغادرة الشاهد للسجن صبيحة يوم الأحداث، فأجاب أنه ظل في عمله لمدة 24 ساعة ومن ثم ذهب للراحة.

كانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وأخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفي و40 أخرين عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهريين المدنيين، وذلك عقب صدور الحكم في قضية مذبحة أستاد بورسعيد ونفاذا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين في القضية أنفة البيان إلى المحكمة.

وأضافت النيابة، أن المتهمين انتشروا في محيط التظاهرة بالقرب من سجن بورسعيد العمومي والشوراع المحيطة به وعقب صدور الحكم أطلقوا الأعيرة النارية من أسلحة مختلفة صوب المجني عليهم قاصدين من ذلك قتلهم فأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتي أودت بحياتهم.

 

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى