الأخبار

صراع المهندسين يتصاعد.. أعضاء يقاطعون اجتماع المجلس الأعلى اليوم ويؤكدون بطلان نتائجه

 

 

في تطور جديد للأزمة داخل النقابة العامة للمهندسين، بسبب تأخر الدعوة لعقد الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للنقابة، وتشكيل هيئة مكتب النقابة، والتي تضم إلي جانب النقيب العام المهندس هاني ضاحي، والوكيلين، وأمين عام النقابة، وأمين الصندوق، وأمين عام مساعد، وأمين صندوق مساعد، أعلن ٢٠ عضوا منتخبا رفضهم حضور الاجتماع، الذي دعا إلي النقيب العام لعقده اليوم، الأربعاء.

وقال بيان موقع منهم، حصلت بوابة الأهرام علي نسخة منه، إنه بالإشارة إلى الدعوة التي تمت من نقيب المهندسين، هاني ضاحي، بشأن عقد مجلس النقابة اليوم، الأربعاء، وتقديمه الدعوة لعدد من أعضاء المهندسين المنتهية فترة عضويتهم، أو ممن لم يوفقوا في انتخابات 2018، مما يسلب زملاء فازوا بثقة الجمعية العمومية الأخيرة حقهم، بالرغم من إعلان فوزهم من اللجنة العليا للانتخابات، واعتمادها من نقيب المهندسين، والتصديق عليها من وزير الري، وفقا لصحيح القانون.

وأضاف البيان: “بناء عليه، ورغم توجيه الدعوة لنا، فإننا نرفض هذه الدعوة شكلا وموضوعا، ونعلن عدم حضورنا للجلسة، وذلك لعدم قانونيتها، ولأن كل ما سيترتب عليها من آثار أو قرارات سوف يكون باطلا ومطعونا عليه”.

وأكد الأعضاء الموقعون، أن عدم حضورهم الجلسة يعني بطلانها تماما، وفقا للمادة 22 من قانون النقابة، والتي تنص على: “يؤلف مجلس النقابة من النقيب، وعدد لا يقل عن خمسة وأربعين عضوا، ولا يزيد عن اثنين وستين عضوا من المقيدين بجدول النقابة قبل أول يناير من سنة الانعقاد، ويتعين أن يكون بمجلس النقابة ممثلون لكل شعبة – يختارهم مجلسها – كما يتعين أن يكون بهذا المجلس رؤساء النقابات الفرعية، يكملهم أعضاء آخرون تنتخبهم الجمعية العمومية، ولا يكون الاجتماع صحيحا إلا إذا حضره أغلبية الأعضاء المنتخبين من الشعب والجمعية العمومية للنقابة”.

وقال الأعضاء، إنه سوف يترتب على ذلك بطلان كافة الإجراءات المالية، والإدارية، مما يفضي بالنقابة إلى نفق مظلم لن يسهل الخروج منه.

وقع علي البيان كل من المهندسين، أحمد حشيش، وأسامة بسيط، وانتصار عباس، وأنطونيو القس دانيال، وإيمان سعيد، وأيمن الغنيمي، وحسين منصور، وعادل درويش، وعبدالكريم آدم، وغادة عماد، وفايق جرجس، ومحمد الجوهري، ومحمد الحسيني، ومحمد عبدالصادق الشيمي، ومحمد وهدان، ومحمود السمري، ومصطفى الهجرسي، ومها عبدالناصر، ونهى عبدالعال، وياسر الديساوي.

وكان المهندس مؤمن شفيق، المتحدث باسم قائمة مهندسون في حب مصر، وعضو مجلس النقابة العامة للمهندسين، قد أصدر بيانًا منذ أيام، أكد فيه أن هناك بعض الزملاء فى الآونة الأخيرة خلطوا الحقائق، وهم دائمو الإساءة لنقيب المهندسين، متهمينه بتعطيل نص القانون، والالتفاف عليه فى تشكيل المجلس الأعلى، ومن ثم هيئة المكتب، والتعنت، وسلوك المسلك غير القانونى،

وذلك بتجاهل إعلان نتائج الشعب لعام 2018، وأن ما حصلت عليه قائمة النقيب، هو مقعده والأعضاء المكملين، وعدد صغير من رؤساء النقابات الفرعية، كما اتهموا القائمة الانتخابية للنقيب بتعطيل اجتماع الشعب المنتخبة فى عام 2018.

وأضاف، أنهم تجاهلوا الحكم الصادر من محكمة القاهرة للأمور المستعجلة فى الدعوى رقم 461 لعام 2018 مستعجل القاهرة، والصادر بتاريخ 28 / 2 / 2018، والمقضى فيه بوقف إعلان نتيجة الشعب التي أجريت فى 23 / 2 / 2018، لحين الفصل فى البلاغ المقدم للنيابة العامة، والمقيد برقم 146 بتاريخ 27 / 2 / 2018، والمزيل بالصيغة التنفيذية، مضيفًا أن النقابة العامة قامت بتقديم اشكال فى التنفيذ، وقضى باستمرار تنفيذ الحكم بتاريخ 24 / 3 / 2018 ( أي استمرار وقف إعلان نتيجة الشعب ).

وأوضح شفيق، أنه بناءً على الحكم السابق، وتنفيذا لقانون نقابة المهندسين رقم 66 لسنة 1974، وتعديلاته، وتطبيقا لنص المادة

( 12 ) من القانون “تستمر عضوية من تنتهى مدته من أعضاء هذه المجالس حتى انتخاب من يحل محلهم”، وكذلك نص المادة

( 36 ) من النظام الداخلي ” يؤلف مجلس النقابة من النقيب وممثلى الشعب والأعضاء المكملين ورؤساء النقابات الفرعية”.

وأشار إلي أن النقيب قام بدعوة المجلس الأعلى للانعقاد الأربعاء المقبل، لانتخاب هيئة المكتب، والمشكل من النقيب والأعضاء المكملين، ورؤساء النقابات الفرعية المنتخبين عام 2018 ) والأعضاء الممثلين لمجالس الشعب بالمجلس الأعلى قبل انتخابات عام 2018، وذلك انحيازا وتطبيقا للقانون وحكم المحكمة، وليس العكس.

وأوضح أن الدعوة لكافة رؤساء النقابات الفرعية المنتخبين فى عام 2018، والأعضاء الممثلين لمجالس الشعب قبل انتخابات 2018، دون النظر لميولهم، وانتماءاتهم، ودون سيطرة من أحد على مهندسي مصر.

 

الاهرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى