الأخبار

انتهاء أزمة مواطنى «ساقية داقوف»

 

86

 

 

أفراح فى القرية بعد إطلاق سراح 21 شابًا احتجزتهم ميليشيا ليبية.. ووساطة قبلية ساهمت فى إنقاذهم
عمت الفرحة قرية ساقية داقوف، مركز سمالوط، شمال محافظة المنيا، اليوم، بعد التأكد من نجاة 21 شابا من أبنائهم، بينهم 8 أشقاء، و17 من عائلة واحدة، كانوا محتجزين لدى احدى الميليشيات فى ليبيا منذ 31 ديسمبر الماضى، حيث انطلقت «الزغاريد»، وعمت البهجة وسط الأطفال فى الشوارع، وراح الرجال والشباب يعانقون بعضهم البعض.
وأكد جمال سعد، والد هشام، أحد الشباب المختفين والمحتجزين بدولة ليبيا، إخلاء سبيله وجميع زملائه المحتجزين، وأنه بصحة وحاله جيدة، فيما أذاع والد الشاب الخبر وسط فرحة عارمة، قبل أن تخرج القرية بأكملها فى انتظار وصول الشباب بعد أن ظن الجميع أن مصيرهم كمصير شباب قرية العور التى لا تبعد سوى أمتار قليلة عن قريتهم، والتى عاش أهلها مأساة بعد أن تم ذبحهم علنا أمام العالم على أيدى الدواعش.
من جانبه أكد مجدى رسلان، رئيس رابطة القبائل العربية، أنه وأهالى المحتجزين، يقدمون الشكر لرجال القبائل العربية المصرية والليبية الذين لعبوا الدور الأساسى فى حل أزمة المحتجزين المصريين من أبناء محافظة المنيا، لدى إحدى الميليشيات، حيث استمرت المفاوضات لمدة أسبوع كامل، وعقد أكثر من لقاء انتهى بواسطة الضغوط من مشايخ وعناصر القبائل الليبية، وبعض الليبيين الشرفاء الموجودين داخل مصر بالقاهرة إلى الإفراج عن هؤلاء المحتجزين دون أن يمسهم أى سوء.
كان أهالى ساقية داقوف قد اشتكوا من غياب 21 شابا من أبناء القرية، واختفاء أخبارهم منذ 31 ديسمبر الماضى، ونددوا بموقف الخارجية المصرية التى لم تعلمهم أية أخبار عن أبنائهم، بينما أكدت اتصالات حاتم رسلان، زعيم القبائل العربية بالمنيا، بعدد من مشايخ القبائل العربية داخل دولة ليبيا، احتجاز الشباب المصريين لدى إحدى الميليشيات.
الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى