الأخبار

نتائج مسح الأهرامات الأولية

105

قال الدكتور ماتيو أحد أعضاء فريق عمل مشروع “استكشاف الاهرامات وأسرارها”، إن المرحلة الجديدة من المسح الحراري للأهرامات، ستكون في مدة أقصر، وذلك للتأكد من النتائج التي توصل لها، مضيفًا أنه سيتم مسح قمم الأهرامات الأربعة “خوفو – خفرع – الهرم المنحنى – الهرم المدرج”، كل هرم منهم على حدى لمدة 24 ساعة.

وأوضح، -خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي، المنعقد الآن بالمتحف المصري الكبير، للوقوف على آخر مستجدات مشروع “استكشاف الأهرامات وأسرارها-، أن هناك مرحلة طويلة للمسح ستصل إلى شهرين للتأكد من نتائجه قبل استخدام أشعة الـ”ميون”، مشيرًا إلى أن النتائج الأولية أظهرت اختلاف في درجات الحرارة في بعض الصخور في الجهة الشمالية لهرم خوفو، عن الصخور الأخرى.

وأشار ماتيو إلى أنه من خلال الطرق المختلفة للمسح، سنصل إلى نتائج مؤكدة، موضحًا أن العمل في الأهرامات يطرح أسئلة جديدة ومحيرة عن أسرار الاهرامات.

وأرجع ماتيو اختلاف درجات الحرارة في الصخور إلى الرياح، ولكن عند مسح قمة هرم دهشور، وُجِد أن درجات الحرارة ترتفع دون سبب واضح، مشيرًا إلى أنها نقطة مثيرة للاهتمام.

يذكر أنه تم تنظيم المؤتمر الصحفي، بمناسبة استعادة الأفلام الحساسة المستقبلة لجزيئات الـ”ميون” للأشعة الكونية من داخل هرم سنفرو الجنوبى “الهرم المنحنى” بدهشور، بواسطة فريق العمل اليابانى من جامعة ناجويا.

وقام الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار والفريق البحثي العالمي لمشروع استكشاف الاهرامات، بزيارة معامل التحميض بالمتحف الكبير، للوقوف على مدى التقدم في العمل، والنتائج التي تم التوصل إليها حتى الآن.

وكان مشروع استكشاف الأهرامات وأسرارها، قد بدأ في 25 أكتوبر الماضي، تحت رعاية وزارة الآثار المصرية، وبقيادة كلية الهندسة جامعة القاهرة، ومعهد الحفاظ على التراث والابتكار بباريس.

ويهدف المشروع إلى استكشاف الهيكل الداخلي والخارجي للأهرامات، باستعمال وسائل تكنولوجية حديثة غير ضارة، وذلك عن طريق توظيف الأشعة تحت الحمراء والأشعة الكونية الطبيعية المسماةبالـ “ميون” والتي تتواجد في كل مكان.

ويتضمن المشروع توظيف تقنيات تجمع بين التصويرالحراري، التصويرالإشعاعي بالـ”ميون”، والتصوير ثلاثي الأبعاد ولمدةعام كامل لأكبر الأهرامات المصرية: “خوفو- خفرع- الهرم المنحني – الهرم الأحمر” بهدف البحث عن أماكن لم يتم اكتشافها داخل الأهرامات، بالإضافة لمحاولة التوصل لفهم أفضل لتصميمها المعماري وكيفية بناءها.

 

مصراوى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى