الأخبار

«المعهد» يساعد الخريجين على العمل

34

قال الدكتور مهدي محمد القصاص، أستاذ علم الاجتماع، وعميد المعهد العالي للخدمة الاجتماعية ببورسعيد، إن المشكلات التي يواجهها المعهد تنحصر في أعضاء هيئة التدريس والإدارين، مشيرًا إلى أن مشكلات المعهد تُعرض على صفحات الجرايد، وفي بريد الجامعة.

وأوضح القصاص، في تصريح خاص لموقع التحرير، أن الاستراتيجية التي يعمل بها تعتمد على التنمية الذاتية والاعتماد على الذات، مُشيرًا  إلى أنه تم اختيار بعض أعضاء التدريس كوكلاء لشئون الطلاب ورعاية الشباب والتدريب والخدمة البيئية، مبينًا أنهم أفراد جدد على الإداره وهو ما ساعد في حل المشاكل، مؤكدًا على أنه تم إعادة جدولة وترتيب لبعض العاملين في المعهد، مفسرًا أنه كان هناك من في غير تخصصاتهم .

وأفصح، عن أنه تم الصلح بين أعضاء هئية التدريس والعمال والإدارات المختلفة في المعهد، وأن مشكلات أعضاء التدريس تكمن في أنصبة الكتب، لافتًا الانتباه إلى أن هناك معايير ثابته وضعت حاليًا نظمت التوزيع ما بين هئية أعضاء التدريس وذلك من خلال الأستاذ والأستاذ المساعد والمدرس، وتثبيت مواد في الترم الأول وأخرى في الثاني، مؤكدًا على أنه تم الموافقة عليها من قبل الجميع .

وأشار عميد معهد الخدمة الاجتماعية،  إلى بعض الأنشطة التي يشارك فيها المعهد، وحصوله على المركز الأول في الكورة الطائرة، والثاني في كورة القدم، وبعض الحفلات كمناسبات أعياد بورسعيد والتي شارك فيها الطلاب ببرنامج كامل تحت رعاية المحافظ، مؤكدًا على خدمة المجتمع المحلي من خلال التعرف على مشكلاته والمساهمة في حلها .

وأضاف “القصاص ” أن هناك تعاون مابين المعهد والشرطة في مركز تدريب بعض المحاضرات التي لها بعد اجتماعي، مشيرًا إلى أنهم يحاولون خدمة المجتمع المحيط، معددًا مشاركات المعهد في الأنشطة المختلفة والتي منها “محو الأمية ” والتي شارك فيها أبناء المعهد في التدريب الميداني بعدد لا بأس به .

وشدد على أن العام المقبل سيشهد تغير في المقررات الدراسية، من خلال زيادة الجودة وتطوير التكليفات لأعضاء هئية التدريس، موضحًا أن تحديد المقرر الدراسي لكلًا منهم سيجعل فرص لإعادة جودة الكتب من خلال الحذف والإضافة وفقًا للائحة الجديدة.

وتابع “القصاص”: التدريب يعتبر عملية أساسية لشغل الاخصائي الاجتماعي في كل المجالات سواء التضامن او الشباب والرياضة والامني ومجال الصحة والتربوي، مؤكدًا على أن المجتمع هو الذي يتيح للاخصائي دوره، مشيرًا إلى أن أي مهنة أو مشروع تجاري، صناعي له جانب إنساني واجتماعي.

وأكد “القصاص”، على أن المعهد يساعد الخريجين في إيجاد فرص عملهم، من خلال الاستشارات التي يقدمها أعضاء هئية التدريس لهم، ومجموعة التدريبات التي ألتحقوا بها، مبينًا أن خريجي الخدمة الاجتماعية لابد وأن يكون قوي علميًا، ولديه واعي بأدواته التي يعمل بها، وطريقة تدريبه جيدة، مشيرًا إلى برتوكولات التعاون بين المحافظة المتمثلة في السيد المحافظ، ووزارة الداخلية “السيد مدير الامن “، ووزارة التربية والتعليم، والتضامن الاجتماعي، وتعليم الكبار .

واختتم عميد معهد الخدمة الاجتماعية: “نحن نسعي للحصول على الجودة ولدينا فريق عمل كويس وسنطلب زيارة فريق الجودة خلال الفترة القادمة لاعتماد المعهد، والوقوف على السلبيات التي يواجهها لنتجاوزها “، موجهًا رسالة للطلاب بأنهم رأس مال المجتمع وأساس تطوره، ولهئية التدريس بالاهتمام بالطلاب والعملية التعلمية وجودتها، مؤكدًا على أن التعليم هو قاطبة أي تنمية في أي مجتمع.

التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى