حبس معلمة تركية

 

 

 

حكمت محكمة تركية على مدرسة تركية بالسجن لمدة عام تقريبًا لقيامها بتوجيه إشارة بذيئة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اجتماع سياسي حاشد في عام 2014، وفقا لصحيفة “الجارديان” البريطانية.
وأوضحت الصحيفة البريطانية في نسختها الإلكترونية اليوم الأربعاء، أن إهانة موظف عمومي تصنف جريمة في تركيا، راصدة الواقعة التي حدثت وقت اجتماع حاشد في مدينة أزمير في عام 2014، عندما هاجم أردوغان وقتما كان رئيسا للوزراء، امرأة ووصفها بأنها وقحة وتنتمي لحزب المعارضة الرئيسي في تركيا “حزب الشعب الجمهوري”، وذلك بعد أن قامت بتوجيه إشارات بذيئة بيدها وذراعها إليه.
وقال أردوغان وقتها: “عندما كنت في طريقي إلى هنا كانت هناك امرأة تقف في شرفة”، مضيفًا أنها “قامت بتلك البادرة القبيحة بيدها، وكما ترون، هذا هو حزب الشعب الجمهوري، حيث يمر رئيس وزراء البلاد ويقومون بتلك الإيماءة باليد والذراع”..وحُكم على المعلمة اليوم بالسجن لمدة 11 شهرًا و 20 يومًا.
ونقلت “الجارديان” عن مصادر مقربة من الرئاسة وحزب المعارضة إن المحامين الذين يمثلون الرئيس رفعوا دعوى قضائية ضد زعيم المعارضة هذا الأسبوع لوصفه أردوغان بالديكتاتور.
وفي الأسبوع الماضي، حث أردوغان النيابة العامة للتحقيق مع عشرات من الأكاديميين لتوقيعهم إعلان ينتقد العمل العسكري في جنوب شرقي البلاد.
ونوهت الصحيفة البريطانية إلى أن قوات الأمن التركية اعتقلت 27 أكاديميًا الجمعة الماضية بتهم الدعاية الإرهابية.

 

 

مصراوى