الأخبار

واشنطن ترى الدبابات ولا ترى المساعدات !

49

 

استغربت روسيا تصريحات صدرت من واشنطن من أنها لا ترى المساعدات الإنسانية من روسيا إلى سوريا، كما حذرت من تصاعد نشاط ّالإرهابيين” قبل انطلاق مفاوضات جنيف.

موسكو: استغربت روسيا تصريحات صدرت من واشنطن من أنها لا ترى المساعدات الإنسانية من روسيا إلى سوريا، كما حذرت من تصاعد نشاط ّالإرهابيين” قبل انطلاق مفاوضات جنيف.وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا في مؤتمرها الصحفي يوم الخميس إن وزارة الخارجية الأميركية على لسان الناطق أعلنت أنها لا ترى الجهود الروسية فيما يخص تقديم المساعدات الإنسانية إلى سوريا “وهذا أمر غريب، خاصة وأن الخارجية الأميركية ترى كل شيء: الدبابات الروسية التي تطير أو تزحف إلى أراضي الدول الأخرى، أما المساعدات الإنسانية لا تراها”.

وأشارت زاخاروفا إلى أن الخبراء الروس ” قاموا بجمع مواد مطلوبة لإعداد تقرير يضم ما تم تنفيذه على مدى أعوام عدة بشأن تقديم المساعدات الإنسانية لسوريا، سواء كان ذلك من قبل الهيئات والمؤسسات الرسمية أو من قبل المنظمات غير الحكومية”. واشارت إلى أن الناطق الرسمي لوزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف، أعلن الأربعاء أنه قد تم نقل مساعدات إنسانية إلى مدينة دير الزور، بلغ إجمالي وزنها 50 طنا.

نشاط إرهابي
على صعيد متصل، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إن نشاط الإرهابيين في سوريا ازداد بشكل ملموس قبيل انطلاق المفاوضات السورية في جنيف.وقالت زاخاروفا: للأسف، من اللافت بشكل خاص في الأيام الأخيرة أن ممارسات الجماعات الإرهابية ازدادت قبيل انطلاق المفاوضات السورية السورية في جنيف”، مشيرة إلى أن الإرهابيين يحاولون تغيير الوضع على الأرض لصالحهم.وأشارت زاخاروفا إلى أن مسلحي “جبهة النصرة” و”أحرار الشام” حاولوا شن هجمات على مواقع القوات السورية بعد حصولهما على دعم من تركيا.

ودعت المتحدثة باسم الخارجية الروسية تركيا إلى وقف إبادة السكان الآمنين في المناطق الكردية من البلاد.وشددت قائلة: “ندعو إلى وقف إبادة السكان الآمنين في المناطق الكردية من البلاد، وإلغاء حظر التجوال، وتأمين وصول المراقبين الأجانب”، إلى هذه المناطق.

رفع العقوبات
كما تطرقت المتحدثة الروسية إلى موضوع رفع العقوبات عن إيران، مؤكدة أن ذلك يخلق ظروفا إضافية لتعزيز التعاون التجاري بين روسيا وإيران.وقالت في هذا الصدد إن “ذلك يخلق ظروفا إضافية لتعزيز وتنويع التعاون التجاري الاقتصادي بين بلدينا”. وأضافت: “نحن نؤكد المزاج المتبادل لتعميق العمل المشترك في القطاعات العملية، وباتت اتفاقيات معينة حول توسيع قوائم البضائع الزراعية والغذائية المتبادلة، تأكيدا لذلك”.وأعلنت زاخاروفا أنه بعد رفع العقوبات عن إيران بات الطريق أمامها إلى عضوية منظمة شنغهاي للتعاون مفتوحا، مذكرة بأن “إيران تقدمت بطلب الحصول على عضوية كاملة في المنظمة عام 2008”.

 

 

ايلاف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى