الأخبار

إقحام الإسلام في العصابات الإرهابية مخطط مدروس

 

 

203

 

قال الشيخ شعيب صقر، إمام وخطيب الزهور بكفرالشيخ، ومنسق شباب الدعاة بالمحافظة، إن جوهر الشريعة الإسلامية تحقيق مصالح العباد بالأمن والاستقرار، ولذلك حرم الإسلام الاعتداء على النفس لما لها من حرمه عند الله فقال تعالي: “ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق”.

وأضاف صقر أن الأمر لايقف عند حد القتل فقط، بل يشمل أيضاً الذبح والحرق والتعذيب والتنكيل وسلب الحرية وغير ذلك من صور الاعتداء التي ليست من الإسلام ولا من قيمة ومبادئه، لأن حرمه النفس المؤمنة أعظم عند الله من حرمة الكعبة، ولقد اعتبر الإسلام الاعتداء على النفس الإنسانية من الموبقات السبع التي تفسد الدين والدنيا.

وأكد صقر أن مايحدث من تكفير وتطرف وغلو في مجتمعاتنا العربية والإسلامية وما ينشأ عنه من سفك الدماء وقتل الأبرياء ونحر الأعناق وتعليق الرؤؤس وحرق الأسرى وتناثر الأشلاء كلها أعمال إجرامية دخيلة على بلادنا، وعلى عاداتنا وتقاليدنا لأنها إفساد في الأرض والإسلام بريء منها، لأن النبي صلى الله عليه وسلم، قال من أشار لأخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه.

وأوضح أن الإسلام لا يكره أحدا في الدخول في الإسلام لأنه جعل قضية الإيمان من عدمه مرتبطة بمشيئة الإنسان نفسه واقتناعه الداخلي قال تعالى فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر وبين القرآن أن واجب الرسول فقط هو البلاغ بالدعوة قال تعالي:”لست عليهم بمسيطر” واستعمال السيف والقتل والحرق والذبح لم يكن في ديننا ونتحدي العالم أن يأتي بموقف لرسول الله صلى فعل فيه ذلك بل هو القائل :” إنما أنا رحمة مهداة” ، وقال عنه ربه :”وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين”.

وأشار صقر إلى أن إقحام الإسلام في تلك العصابات الإجرامية الإرهابية مخطط مدروس، الإسلام برئ نطالب العالم أجمع لا تقولوا تنظيم الدولة الإسلامية، قولوا تنظيم داعش الإرهابي قولوا جماعة الإخوان الإرهابية انتسبوا إلى الإسلام زورا وبهتانا.

 

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى