الأخبار

زعزوع يستلم درع أفضل شخصية لعام 2013

36

أ ش أ

تسلم هشام زعزوع وزير السياحة درع أفضل شخصية دولية لعام 2013 من كريستوش جينستى رئيس المنظمة الدولية للعلاقات العامة، وذلك خلال مشاركته فى مؤتمر “حرب السمعة” والذى يهتم بإدارة السمعة الدولية للمقصد السياحى، والذى تعقده المنظمة الدولية للعلاقات العامة “إيبرا” IPRA فى باريس، وهى أكبر وأقدم منظمة على مستوى العالم فى مجال العلاقات العامة، حيث تم تأسيسها فى لندن عام 1955، ويبلغ عدد أعضائها الحاليين 700 عضو من 80 دولة مختلفة.

وذكر بيان لوزارة السياحة أن المنظمة الدولية اعتبرت وزير السياحة هشام زعزوع “شخصية العام” فى مجال العلاقات الدولية على مستوى العالم، فى سابقة أن يتم منح شخص أو مسئول من خارج قطاع العلاقات العامة هذه الجائزة، والتى أعطيت له بصفته الشخصية، وهو أول شخصية عربية تمنح هذه الجائزة والتى عادة ما تمنح للمؤسسات وليست للأشخاص.

وأرجع الرئيس الدورى للمنظمة الفرنسى الجنسية كريستوش جينستى هذا القرار إلى طريقة إدارة وزير السياحة لملف سياسى قبل ثورة الثلاثين من يونيه فى أعقاب تقديم استقالته من منصب وزير السياحة اعتراضا على تعيين محافظ الأقصر حينها، وتم منحه هذه الجائزة أيضا للجهود التى بذلها فى رفع قيود السفر إلى مصر، وتبنيه هذا الدور وبذله جهدا خارقا يمثل أرفع مستوى لدور العلاقات العامة والقدرة على الاتصال والتواصل مع متخذى القرار والمسئولين بالدول التى فرضت حظر السفر وإقناعهم برفع القيود المفروضة، وأشاد بهذا الدور المميز والذى وصفه على حد تعبيره بأنه مثال يحتذى به لإدارة منظومة السمعة الدولية.

واستعرض زعزوع فى كلمته أمام المؤتمر- الذى يضم تجمعا كبيرا من خبراء العلاقات العامة الفرنسيين والدوليين- أهمية صناعة السياحة دولياً ومساهمتها فى الاقتصاد القومى، والتحسن التدريجى الذى شاهدته مصر خلال الربع الأخير من عام 2013 مستشهداً بالإحصائيات السياحية حتى نهاية عام 2013.

وقال إن جهودنا مستمرة لتحسين الصورة الذهنية لمصر ونقل الصورة الحقيقية لمجريات الأمور بعد أحداث العنف التى شهدتها بعض المناطق على يد الإخوان المسلمين، وارتباط مشاهد العنف التى تناقلتها وسائل الإعلام وتأثيرها السلبى على الحركة السياحية الوافدة، مقارنة بعام الذروة 2010، بالإضافة إلى قيام الدول الأجنبية بفرض حظر السفر على مواطنيها.
وأكد وزير السياحة إلى أن مقاصدنا السياحية آمنة تماما، وأن الوزارة قامت باستضافة الكثير من الرحلات التعريفية لمنظمى الرحلات والكتاب السياحيين والخبراء الأمنيين عقب أحداث الموجة الثانية من الثورة للوقوف على حقيقة الأحداث ومجريات الأمور، ولبث رسائل طمأنة بأن مقاصدنا السياحية آمنة، وأضاف أن وزارة السياحة وهيئة التنشيط ركزت على تعظيم دور العلاقات العامة، مستعرضاً جهود الوزارة فى مجابهة مقتضيات الموقف الراهن، منوها أن الوزارة تنتهج الأسلوب التكتيكى فى إدارة الأزمة من خلال خطة التحرك فى الأسواق الخارجية بالتنسيق مع المكاتب السياحية فى الخارج، مشيرا إلى التنسيق القائم مع وزارة الخارجية والسفارات المصرية فى الخارج لتوضيح وتحسين الصورة الحقيقية لمصر ودورها فى قيام الكثير من الدول بتخفيف تحذيرات السفر إلى مصر.

وفى سياق آخر، قابل وزير السياحة سيدريك باستور رئيس شركة طيران “ايجل آزور” Aigle Azur والمسئولة التجارية بالشركة لبحث تدفق الحركة السياحية من خلال الطيران العارض مباشرة من باريس إلى الأقصر بهدف دعم السياحة الثقافية، كما التقى مع نائب رئيس نقابة مُنظمى الرحلات SETO، وتناول اللقاء أهم وسائل استعادة الحركة السياحية من السوق الفرنسى، وتمثلت فى أربع محاور هامة هى، تغيير الصورة السيئة المنتشرة فى وسائل الإعلام الفرنسى عن مصر، وتنظيم رحلات طيران مباشر بين باريس والمقاصد المصرية بالتعاون مع مصر للطيران، ودعم رحلات الطيران العارض من باريس وأقاليم فرنسا إلى مصر، وتوحيد جهود مُنظمى الرحلات لتحقيق هدفهم بإعادة تشغيل 50 فندقا عائما على النيل.

وفى محاولة جادة لتكثيف الترويج للسياحة المصرية فى السوق الفرنسى، عقد زعزوع لقاءات إعلامية مع نخبة من أشهر الصحفيين الفرنسيين، حيث دار الحوار خلال اللقاء عن التقدم السياسى فى مصر وعلاقة الاستقرار بالسياحة، وأن المضى قدماً فى خارطة الطريق يعد من أولويات الحكومة، وأن التصويت على الدستور تم بشكل جيد، وكان احتفالية للمصريين للتعبير عن رأيهم.

كما التقى زعزوع مجموعة من الطلبة فى الدراسات العليا للسياحة للتعريف بالمقاصد المصرية ولمناقشة صناعة السياحة وأهميتها لمصر وللاقتصاد المصرى.

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى