الأخبار

معاقبة ثلاثة جنود أمريكيين فى إطار فضيحة الدعارة فى كولومبيا

47

 

صدرت عقوبات فى حق ثلاثة جنود، بالإضافة إلى عشرة آخرين عوقبوا الصيف الماضى، بسبب تورطهم فى فضيحة الدعارة على هامش قمة للأمريكيتين فى إبريل الماضى فى كرتاهينا (كولومبيا)، كما أعلن الجيش الأمريكى الجمعة.

وأدين هؤلاء الجنود الثلاثة برتبة سرجنت فى الجيش الأمريكى، بتهمة انتهاك القانون العسكرى عبر إقامة “علاقات” مع عاهرات.

وحكم على اثنين منهم بالقيام بـ”أعمال غير لائقة”، أما الثالث فعوقب لقيامه بأفعال الزنا التى يحظرها القانون العسكرى.

وتلقى الجنود الثلاثة رسائل تأنيب وحجزت رواتبهم لكن رتبهم لم تخفض، وهم متهمون جميعا بمعاشرة عاهرات فى كرتاهينا بكولومبيا، مع عناصر من الجهاز السرى بينما كانوا يحضرون التدابير الأمنية لحماية الرئيس باراك أوباما خلال وجوده فى كولومبيا للمشاركة فى قمة الأمريكتين.

وتسعة عناصر من الجهاز السرى المسئول عن حماية باراك أوباما، متورطون أيضا قد عزلوا واستقالوا، أو تقاعدوا منذ اندلاع الفضيحة فى 13 إبريل، ووصفهم باراك أوباما بأنهم “سوقيون” لأنهم خالطوا عاهرات.

وأعلن الجهاز السرى بعد ذلك تشديد القواعد المطبقة على عناصره خارج البلاد، وخصوصا الالتقاء بأجانب واستهلاك الكحول.

وخلص تقرير لوزارة الدفاع من جهة أخرى إلى أنه إذا كان الجنود قد انتهكوا قوانين الجيش من خلال معاشرة العاهرات، فإنهم لم يعرضوا الأمن القومى للخطر.

 

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى