الزيارات السابقة لتفتيش السجون “لم تكن مفاجِئة”
طالب حافظ أبو سعدة الناشط الحقوقي وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، بأهمية تفعيل البند الخاص بالسماح لأعضاء المجلس بتفتيش السجون وأماكن الاحتجاز بمجرد الإخطار، دون الانتظار للحصول على تصريح من قبل وزارة الداخلية.
وأوضح أبو سعدة في تصريحات لـ”المال” أن الوضع الحالي داخل السجون يتطلب إخطار قبل الزيارة وليس انتظار الحصول علي إذن للزيارة، مشيرا إلى أن الزيارات السابقه للسجون كانت بتصريح من وزارة الداخلية، وتم اتخاذ الإحتياطات قبل الزيارة ولم تكن الزيارة مفاجأة للسجناء، مشيرا إلى أن هناك إصرارا بين أعضاء المجلس على السماح للمجلس بزيارة السجون بمجرد الإخطار دون إذن مسبق من وزارة الداخلية بتعديلات قانون السجون.
وأضاف أبو سعدة أنه في حال تلقي شكوي من أحد السجون لابد من دراستها جيدا، وأن يكون لدينا القدرة على الالتقاء بالسجناء والتحدث معهم، ومع أي شخص يدعي أن حقوقه منتهكة.
وأشار أبو سعدة إلي أن النيابة العامة هي صاحبة القرار الأول والأخير في الموافقة علي إصادر التراخيص والإخطارات، لأنها المسؤولة عن السجون وليست وزارة الداخلية.
المال
