الأخبار

كواليس لقاء خيري رمضان مع “الستات”

14

[media width=”400″ height=”305″ link=”http://www.youtube.com/watch?v=i4LelegVXOM&feature=g-all-xit”]

في مواجهة هي الأولى من نوعها بين الإعلامي خيري رمضان، وكل من مروي مزيد، وعلا بكر، وإيمان عزالدين، في برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، الذي تقدمه الإعلامية مفيدة شيحة، على شاشة “سي بي سي”، ناقش رمضان موضوعات متعلقة بالشباب والمجتمع والعلاقة بين الأجيال.

وقال رمضان إن الشباب يمثل 60 % من تعداد سكان مصر، وأنه إذا فكر أحد في تغيير الدولة فسيكون التغيير بيد الشباب، موضحا أن مشكلة مصر هي عدم الاعتراف بالشباب.

وأضاف أن الشباب يشعرون بأنهم مظلومون في بلدهم، ولن يحصلوا على فرصة أبدا، والدولة لن تستقر إلا بتمكين الشباب، موضحا أنه طالما كان هناك كبار موظفين يديرون الدولة فلن تتقدم مصر.

وتابع رمضان أن المجتمع مظلوم، وأجياله مظلومة، والظالم جزء به أنظمة و”سيستم” الذي لا يهتم بالكفاءة بل بالسن، متعجبا من عدم الاستفادة بالشباب، خاصة وأن الشاب محبط بسبب البيروقراطية.

وحول ما قام به أحمد مالك وشادي أبو زيد من إهانة وزارة الداخلية، أوضح :”أحمد مالك ارتكب جريمة ولكن من الواضح أنه كان مكسوفا مما يفعل، وأعتذر بعدها، وشادي لم يعتذر، فهل يتساوى الاثنين، ونحن لدينا فراغ لأن الدولة والإعلام شغلت بالها بما فعله الشابان، والقضية هي منهج كبير وليس مجرد فعل، فعلينا النظر للامام، وليس النظر إلى الخلف”.

وعن مواقع التواصل الاجتماعي قال إن :”السوشيال ميديا تبحث عن الشاذ، والمؤسسات الإعلامية تريد المال، لأن القنوات عبارة عن استثمار، وغالبية القنوات تخاف من الشباب لأن أسلوبهم حاد بعض الشيء، وفكرة برنامج (أنا مصر) المذاع على الفضائية المصرية فكرتي، وعرضتها عقب 30 يونيو، وبعدها لم أجد وضوح في الأمر، وما طرح لم تكن رؤية للنجاح، وشرحت لهم وقلت لا يمكن أن يظهر البرنامج هكذا، ولكن لم يؤخذ برأيي، وإصلاح الإعلام يكون من داخل ماسبيرو، والعمل على قناتين فقط، لأن غالبية العاملين في المؤسسات الخاصة خارجين من ماسبيرو، وسط تدريب وتأهيل للعاملين هناك، والأمر بحاجة إلى قرار حاسم دون الخوف من أحد”.

وحول النساء، أكد خيري رمضان أن “الستات” ليسوا غلابة، لأن لديهم عنصر قوة، وأن المجتمع يفرز نماذج لسيدات طاغية و”دلوعة” ولديها مساحات تجاوز عالية، مضيفا :”أنا كنت بحب في عمر 6 سنوات، وحتى 18 سنة كنت في قصة حب، وعندما علم والدها قلب الدنيا، أما الفتاة فتربى على أن كل شيء خاطيء وعيب ولا يجوز، وأنا مع فكرة وجود تجربة، وفكرة المنع عبثية لأن الممنوع مرغوب”.

 

 

 

 

CBC

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى