الأخبار

نتحفظ على أي تدخل عسكري في ليبيا

45

 

ألمح وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم الإثنين، إلى تحفظ بلاده على ما أثير مؤخرًا حول إمكانية التدخل العسكري الخارجي لمواجهة الإرهاب في ليبيا، قائلًا: إن مواجهة الأخير “مهمة الجيش والشعب الليبي”.

وفي مؤتمرٍ صحفي مشترك عقده مع نظيره التشيكي لوبومير زاوراليك، عقب مباحثاتهما ظهر اليوم بالقاهرة، قال شكري، إن “مهمة استئصال الارهاب في ليبيا تقع على عاتق الجيش الوطني الليبي وما تتخذه حكومة الوفاق الليبية من قرارات متعلقة بتعزيز قدراتها في هذا الشأن بالتعاون مع دول الجوار والدول الأوروبية وهذا شأن ليبي تتم بلورته بالتنسيق مع الشركاء في إطار الجهود الدولية”.

وأضاف “أتصور أنه في هذه المرحلة من الأهمية أن يتم تشكيل الحكومة الليبية وأن تتخذ القرارات المناسبة وفقا لتطلعات الشعب الليبي ومصلحته”.

وتابع قائلاً :”الموقف في ليبيا محل قلق ومتابعة حثيثة سواء من قبل مصر أو في إطار التشاور مع شركاء دول الجوار أو الشركاء الأوروبيين والدوليين، ونحن نسعى دائما لاحتواء ظاهرة الارهاب والقضاء عليها”.

وكان 3 خبراء مصريين في الشأن الإستراتيجي والعسكري والليبي، تحدثت معهم وكالة “الأناضول” بشكل منفصل، اتفقوا على أن ليبيا تنتظر تدخلًا عسكريًا غربيًا وشيكًا، فيما حدد أحدهم توقيت التدخل بأنه “خلال أسابيع، في مدينة سرت(يسيطر عليها داعش)، وبقيادة أوروبية ومساعدة أمريكية”، فيما توقع خبيران منهم، أن تكون العمليات “محدودة دون تدخل بري، وفي مناطق بعينها، وبعمليات أبرزها جوية وإنزال لفرق قتالية خاصة، دون مشاركة عربية في إطار مواجهة تنظيم داعش”.

وكان مجلس النواب المنعقد في طبرق شرقي ليبيا، قد رفض في 25 يناير الماضي، منح الثقة لحكومة التوافق المنبثقة عن الاتفاق الليبي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية، طالبا من رئيس الحكومة فايز السراج، تقديم تشكيلة وزارية مصغرة جديدة، تكون بمثابة حكومة أزمة، وتقليص عدد الوزراء والحقائب الوزارية المقترحة في مدة لا تتجاوز عشرة أيام، وهو ما لم يتم حتى اليوم.

 

الاخباريه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى