آخرها وفاة تلاميذ بسبب التطعيمات.. 4 أكاذيب إخوانية للحشد لـ “11نوفمبر”

سلاحًا إعتادت عليه جماعة الإخوان في الحشد للتظاهرات، ألا وهو الشائعات، ومع إنطلاق دعوات التظاهر في 11 نوفمبر المقبل تحت شعار “ثورة الغلابة”، بدأت الجماعة الترويج لضرورة المشاركة في التظاهرات حتى تفيق مصر من الوضع السئ التي تمر به، من وجهة نظرها.

على رأس تلك الشائعات كانت الزعم بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي، هو من يشارك في قتل جنود القوات المسلحة بسيناء في الفترة الأخيرة وإلحاق التهم للجماعات الإرهابية، واستندوا في تلك الشائعة على أن الأكمنة التي تعرضت للهجوم مؤخرًا يسبقها طرق ملتوية يصعب على الجماعات الإرهابية عبورها وضرب المجندين، وزعموا إنه يفعل ذلك في محاولة منه لإقناع المصريين بضرورة بقاءه في الحكم لمحاربة الإرهاب الواقع في سيناء، وألا يمتد داخل مصر.

وثاني الشائعات برزت، عندما استغل الإخوان الموقف الأخير بين مصر والسعودية الذي تمثل في قطع الإمدادات البترولية السعودية للقاهرة لمدة شهر، وكذلك إعتراض السعودية بتصويت مصر لصالح القرار الروسي بشأن الأزمة السورية في مجلس الأمن، بنشر شائعة أن حلفاء مصر بدأوا في التراجع في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

واليوم، روج الإخوان لشائعة وفاة 25 طالب في مدرسة إعدادية بمحافظة الفيوم، والحقيقة والتي أثبتتها وزارتي التربية والتعليم والصحة، هي أنه لا وفيات بين الطلاب، ولكن هناك إصابات بينهم بسبب وجود مضاعفات حدثت لهم أثناء منح بعضهم الجرعات، كما تفاجئ البعض الأخر بالجرعات ما أسفر عن الإغماءات.

ترويج الشائعة بدأ بنشر موقع “رصد” الموالي لجماعة الإخوان خبرًا يحمل في طياته أن هناك حادث تسمم في مدرسة إعدادية في الفيوم نتج عنه وفاة 25 طالب بسبب تطعيم خاطئ، وإصابة أكثر من 100 أخرين، وسرعان ما نشر الموقع على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” تحديثًا للمنشور قالوا أن مصادرهم نفت وفاة الطلاب، وذلك بعد مهاجمة الأهالي للإخوان.

وهنا نفى الأهالي، وجود حالات تسمم بين تلاميذ مدرسة عنك الابتدائية جراء تناول التطعيمات في المدرسة، مؤكدين أن ما تثيره مواقع الإخوان عن وجود حالات تسمم ووفيات بين تلاميذ المدرسة أمر غير صحيح على الإطلاق، وما يرددونه عن ارتفاع حالات التسمم إلى 150 تلميذ كلام عار تماما من الصحة.

الفجر