مريم المنصوري تؤكد “فبركة” بيان التبرؤ منها

 

 

عبر الإماراتيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن فخرهم بابنتهم مريم المنصوري، التي تشارك في الغارات الجوية لضرب معاقل “داعش”، ضمن التحالف الدولي التي تشارك فيه الإمارات، مفنِّدين في تغريدات متواصلة البيان الذي وصفوه بـ”الملفق”، الذي يزعم أن عائلتها قد تبرأت منها.

وحسبما أفاد موقع “24 الإماراتي”، في تقرير نشره منذ قليل، فإن البيان الذي قيل إنه صادر عن “أبناء عائلة المنصوري في دولة الإمارات العربية المتحدة”، تبين بعد بحث بسيط عبر محرك بحث “جوجل” أن أول من نشره موقع “الأمة”.

وأضاف التقرير “إن تم التدقيق في الأخبار أو النسق المتبع في نشرها، يمكن بسهولة معرفة العلاقة بين البيان المزعوم، والخط التحريري للموقع.. ولما أعلنت الإمارات الدخول في إطار التحالف الدولي لمحاربة إرهاب تنظيم داعش، لم ير البيان المنشور شيئا من هذا الإرهاب بل قام بوصفهم بأنهم هم الثورة السورية المباركة”.

وتابع “وللمزيد من الشفافية، يعود البيان للإشارة إلى أن العائلة تتشرف بأبطال أهل السنة في العراق وفي بلاد الشام وبكل الذين حملوا راية الحق، وهي كلمات وتعابير يستعملها الإسلاميون المتشددون، لاسيما الناشطون في إطار داعش”.

وفي السياق ذاته، استنكر عدد من أبناء العائلة هذا البيان، ونفوا صحته جملة وتفصيلا هكذا بيان من العائلة، مؤكدين وقوفهم إلى جانب “مريم البطلة والرمز الذي تفتخر به الإمارات وشعبها”.

وعلقت زينب المنصوري، ابنة عم “مريم” عبر حسابها الشخص على “تويتر”، قائلة: “بيان قبيلة المناصير اللي تتكلمون عنه إشاعة مالها صحة، أنا بنت عمها وما سمعت بها البيان، بالعكس كلنا فخورين فيها”.

 

الوطن