الأخبار

انتظام العمل داخل مستشفى بنها الجامعي

155

رئيس الجامعة: البعض يحاول إثارة الرأي العام ضد رجال الشرطة.. والنيابة تحقق في الواقعة
انتظم العمل داخل جميع أقسام مستشفى بنها الجامعي وخاصة قسم النساء والتوليد، صباح اليوم، عقب قيام أحد أهالي المرضى بالتعدي بالضرب على 3 من الأطباء بالقسم وإصابتهم.

وقال الدكتور علي شمس الدين رئيس جامعة بنها، في تصريح له اليوم، إن الأمور تسير بشكل طبيعي داخل المستشفى لتقديم الخدمة الطبية للمرضى.. نافيا ما تردد بشأن إغلاق قسم الطوارئ بالمستشفى على خلفية قيام أحد الأشخاص يزعم أنه ضابط شرطة والتعدي على أطباء قسم النساء والتوليد، مؤكدا أن تلك الأخبار تهدف لتشويه رجال الشرطة.

وقال شمس الدين، إن الواقعة لا تعدو كونها اعتداء أهالي أحد المرضى على الطاقم الطبي بالمستشفى أثناء دخول إحدى الحالات لقسم النساء والتوليد.. مشيرا إلى أن الشرطة تم استدعاؤها وقامت بواجبها وألقت القبض على أحد المعتدين وتم إحالة الموضوع برمته إلى النيابة العامة للتحقيق، مؤكدا أنه رغم محاولات البعض استغلال الواقعة لغلق استقبال قسم النساء وعدم التعامل مع الحالات نهائيا، إلا أن الأطباء الشرفاء من أبناء جامعة بنها لم يستجيبوا لهذه الدعاوى المغرضة وأصروا على استكمال واجبهم المقدس نحو أهاليهم تقديرا منهم للمسئولية الملقاة على عاتقهم وانطلاقا من واجبهم الوطني نحو المرضى البسطاء من أبناء المحافظة.

وأكد رئيس جامعة بنها، أن هناك من يحاول استغلال صغائر الأمور لإثارة الرأي العام ونشر أخبار كاذبة عن رجال الشرطة.. موضحا أن المستشفى لم ترفض دخول المرضى كما أشيع.. موجها الشكر إلى شباب الأطباء بالمستشفى على إحساسهم الوطني وتحمل المسئولية تجاه المرضى.

وكان المقدم محمد أشرف رئيس قسم ثان بنها قد تلقى بلاغا بوقوع مشاجرة أسفرت عن وقوع مصابين داخل مستشفى بنها الجامعي داخل قسم النساء وبالانتقال والفحص تبين حدوثها بين كل من طرف أول ناهد بيومي أبو المكارم وأحمد محمد رفعت زوج نجلة الأولى صاحب معرض إيجار سيارات، وطرف ثان كريم حامد ندى مصاب بارتجاج بالمخ وفقد الوعي وأحمد قاسم زين العابدين مصاب باضطراب في درجة الوعي أدت لعدم انتظام ضربات القلب أطباء بقسم بقسم النساء والتوليد.

تم إخطار اللواء سعيد شلبي مدير أمن القليوبية وبسؤال الطرف الأول قررا بإهمال الطرف الثاني في علاج نجلة الأولى زوجة الثاني المدعوة منى كامل ابراهيم دسوقي ربة منزل المصابة بنزيف حاد ومعاملتها معاملة سيئة والتعدي على الأولى بالضرب دون حدوث إصابات.

وبمواجهة الطرف الثانى أنكرا ذلك وأضافا أنهما استقبلا المصابة بقسم الاستقبال في حالة إغماء شديد وأثناء إعدادها لإجراء عملية لوقف النزيف فوجئوا بوجود الطرف الأول داخل قسم النساء والتوليد بالمستشفى وامتنعوا عن الخروج فحدثت مشادة كلامية فيما بينهم، قام على أثرها الثاني بالتعدي عليهما بالضرب وإحداث ما بهما من إصابات.

وتابع المتهم في التحقيقات، أن أحد أطباء المستشفى أجرى لزوجته عملية إجهاض منذ فترة وعندما حدث لها نزيف اصطحبها للمستشفى لإسعافها وعندما طلب من الأطباء إعطاءه تقريرا بحالتها رفضوا طلبه وطردوه بحجة أنه ممنوع تواجد الرجال بقسم النساء وطلبوا منه الخروج، وعندما خرج لإحضار أدوية لزوجته أخبرته شقيقتها أنها مازالت تنزف.

وأشار إلى أنه دخل ليطمئن على زوجته فقام الأطباء بمنعه وطرده وتعدوا على شقيقة زوجته بالضرب بالمقشات وأن من انتحل صفة ضابط شرطة هو صديق له كان بصحبته ويحمل “طبنجة صوت” وإنه لم يكن معه أي ضابط خلال تواجده بالمستشفى أو أي سلاح ناري وأن شقيقة زوجته أصيبت بكدمات بعد اعتداء الأطباء عليها داخل المستشفى.

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى