الأخبار

مصدر إسرائيلي: العام القادم سيكون عام الحسم في إيران وسوريا ومصر

 

 

 

وصف مصدر اسرائيلي رفيع المستوي، ومتابع للتطورات الاقليميه، ما يجري في الشرق الأوسط بانه: “نزاع علي صوره الشرق الاوسط”، واردف قائلا انه صراع “ما بين اولئك الذين يدعمون التغيير والذين يعارضونه”.

وشدد المصدر – الذي فضّل عدم كشف هويته – علي انها فتره انتقاليه ما بين النظام القديم والنظام الجديد، متابعا: ” انتهي عهد النظام القديم ولم يتم تعريف الجديد بعد- حالياً، لا يمكننا ان نعرف الي اين تتجه المنطقه”.

واكد ان حزب الله اللبناني، غير مهتم في الوقت الراهن بحرب مع اسرائيل، لان الحركه ما زالت تحت وقع الصدمه منحرب لبنان الثانية (حرب تموز، عام 2006). وبحسب ما قاله فان المنظمه “موجوده في الطرف الخاطئ من التاريخ”، بالنظر الي ارتفاع الإسلام السني والحلف مع ايران والاسد.

وبشان الوضع في سوريا، قدّر المصدر الاسرائيلي ان بشار سوف “يسقط” في نهاية المطاف، لكنها سوف تكون عمليه طويله، حيث ان المعارضه السوريه اضعف من ان تنتصر بسرعه، وتابع: ” سوريا في طريقها الي الفوضي، وفي محاوله لانقاذ الاسد، فان “حزب الله يتحمل ما لا طاقه له من المخاطر” قال المصدر.

وبخصوص مصر، عرّف المصدر المستوي صعود الأخوان المسلمين علي انه ضربه لايران، وانه خلق “محورا سنيا”، يشكل قوه موازنه لـ “محور الشيعه”، الذي في مركزه مساله دعم المقاومه (ضد اسرائيل).

واشار المصدر الي ان حكم الاخوان في مصر، يفتقر الي زعامه مسيطره، حيث ان الرئيس محمد مرسي هو “مرشح اللحظه الاخيره”، ويتحرك ما بين الرغبه في الاختلاف والسيطره علي الدوله، وما بين دمج الاخرين في الحكم. في جميع الاحوال، اضاف المصدر قائلاً “سوف يركز المصريون في الشؤون الداخليه، بسبب الازمه الاقتصاديه الخطيره التي تعصف بهم”.

واشار المصدر الي ان الاخوان المسلمين حلّوا البرلمان، وغيّروا قياده الجيش والان “هم يركزون في السيطره علي مراكز القوه الاخري في الدوله، علي سبيل المثال: البيروقراطيه، مثال محرري الصحف والخ… الخوف هو من ان مصر الجديدةسوف تكون مشابهه لمصر القديمه بمعني استعمال اجهزه الامن للسيطره علي الشعب”.

 

الفجر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى