الأخبار

المشاكل التنموية والاجتماعية في 100 صورة

18

نظّمت الجمعية التونسية للإعلام البديل (ثقافيّة)، اليوم الإثنين، معرضا بعنوان “ما تنسوناش” (لا تنسونا)، ضم 100 صورة فوتوغرافية، تبين المشاكل التنموية لعدد من المناطق الدّاخلية في تونس.

وقال رضا معمري، مسؤول الاتصال بالجمعية ،على هامش الافتتاح، للأناضول، إن “المعرض عبارة عن صور فوتوغرافية، لثلاث مصورين، هم علي جابر، وزهير أحمدي، ومحمد الرقي”.

وأضاف” تجول المصورون في 10 مناطق داخلية وساحلية في تونس، برفقة صحفية تقوم بالتغطية، كما تم اختيار هذه المناطق باعتبار نسبة الفقر، وطبيعة الوضع الاجتماعي”.

و أشار معمري أن “الهدف من هذا المعرض إشعار النخبة السياسية و صناع القرار، بالمشاكل التي تتخبط فيها العائلات في تونس خاصة في المناطق المحرومة، وخطورة الوضع في هذه المناطق، بالإضافة إلى ضمان نقل مشاكل المواطنين و اهتماماتهم إلى أصحاب القرار والفاعلين في المشهد السياسي، علاوة على إعطاء رؤية جديدة للعمل الصحفي التونسي، وتكريس ثقافة التواصل بين المسؤول والمواطن بطريقة سلمية”.

ويجمع المشروع 100 قصة فوتوغرافية، في عشر مناطق موزعة على كامل التراب التونسي.

وتتمحور القصص حول المشاكل التنموية التي يعاني منها سكان تلك المناطق، عبر محاور مثل الماء، والمرأة، والبنية التحتية، والتلوث، والحالات الاجتماعية، والمواقع الأثرية المهملة، والتعليم، والثقافة، ومستقبل الطفولة.

بدوره قال المصور الفوتوغرافي علي جابر “زرنا 10 منطقة حتى نبيّن الأشياء التي لم يعتد التونسيين رؤيتها في الإعلام، وتحدثنا عن الثقافة و ووضع المرأة والطفولة والتلوث، وأردنا إيصال هذه الأمور كما رأيناها وعشنها بقصص مصورة”.

ومبادرة “ماتنسوناش” مشروع تصوير فوتوغرافي نفذته الجمعية التونسية للإعلام البديل بالاشتراك مع المؤسسة الأوروبية من أجل الديمقراطية.

وتأسست الجمعية التونسية للإعلام البديل (جمعية ثقافية)في 2013، من قبل مجموعة من الصحفيين ونشطاء المجتمع المدني، وهي تهدف إلى تأطير الشباب التونسي في المناطق الداخلية، وتعريفهم بالممارسات الصحفية، والمشاركة في إضفاء الطابع المهني على الصحفيين المواطنين، ومساعدتهم على بدء مشاريعهم الخاصة، حسب رئيسة الجمعية منى الطرابلسي.

الاناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى